شهد إقليم الرحامنة، امس الاثنين 23 دجنبر الجاري، حادثة سير مروعة على الطريق الرابطة بين مراكش وجماعة الرحامنة، أسفرت عن وفاة سائق دراجة نارية وإصابة معلمتين بجروح متفاوتة.

ووفقاً للمصادر المطلعة، فإن الحادث وقع حين كان سائق الدراجة النارية من نوع “سي 90” في طريقه لتجاوز شاحنة، ليصطدم بشكل قوي مع سيارة خفيفة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس. السيارة كانت على متنها أستاذتان للتعليم الابتدائي، كانتا قد أنهتا لتو حصتهما المسائية في وحدة “أولاد عزوز القبة” التابعة لمجموعة مدارس “أولاد محمود”، في جماعة “الجبيلات”، وكانتا في طريقهما إلى مراكش.

ونتيجة لهذا الاصطدام، لقي سائق الدراجة النارية، البالغ من العمر 18 سنة، مصرعه على الفور. وقد تم إيداع جثته في مستودع الأموات بمراكش. أما المعلمتان، فقد أصيبت إحداهما بكسر على مستوى الكتف، بينما تعرضت الأخرى لجرح في الرأس. وقد تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي “محمد السادس”، ومن ثم إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج.

وقد حضر إلى المستشفى عدد من المسؤولين، بينهم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بها، بالإضافة إلى مدير المدرسة والمكلف بالملحقة الإدارية لمؤسسة محمد السادس بمراكش، للوقوف على حالة المعلمتين وتقديم الدعم اللازم لهما.

تجدر الإشارة إلى أن الحادث خلف صدمة كبيرة في صفوف أهل المنطقة، حيث يعكف عناصر الدرك الملكي على التحقيق في ملابساته، في حين يعكف المسؤولون على تقديم الدعم الطبي والمعنوي للضحايا.