ولا تقتصر العلاقة بين الأسرة الأميرية القطرية والصحراء المغربية على الإجازات فقط، بل تمتد إلى مشاريع بيئية وتنموية تعكس التزاما بتعزيز الاستدامة.
وكانت الأسرة الأميرية قد أنشأت، محمية بيئية لتربية طائر الحبار بجماعة اجريفية قرب بوجدور. حيث تعد المحمية نموذجا فريدا للمشاريع البيئية، إذ تحظى بمراقبة مستمرة وتوفر فرص عمل لحراس الأمن والعاملين المحليين، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي.
وفي خطوة تنموية أخرى، حصل الشيخ حمد مؤخرا على ترخيص لإنشاء مستشفى يحمل اسمه في إقليم بوجدور. ويهدف هذا المشروع، الذي تقدمت به المؤسسة الدولية للحفاظ على الحياة البرية والنباتات والبيئة، إلى تحسين و تعزيز البنية الصحية في المنطقة.
ومن المقرر أن يقام المستشفى بالقرب من المحمية القطرية، ليشكل إضافة مهمة تعزز من خدمات الرعاية الصحية في المنطقة الجنوبية للمغرب.