أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن عن تفاؤله بشأن المساعدة في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وقال بلينكن أمام مجلس العلاقات الخارجية إنه لا بد من عدم السماح لحماس باحتجاز المختطفين، ومنعها من احتجاز الشعب الفلسطيني في غزة رهينة لرؤيتها للمستقبل.
غوردون غراي نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى قال إن التفاؤل الأميركي بتحريك اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كانت بسبب تصريحات صادرة عن قياديين بحركة حماس أخيرا بأن الاتفاق أقرب من أي وقت مضى.
وأضاف في حديث لقناة “الحرة” أنه يوجد أيضا تقارير تشير إلى أن حماس تراجعت عن إصرارها على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
ولفت غراي إلى أن بعض التقارير تشير إلى مبالغة في التفاؤل إذ أن المفاوضات قد تستمر لجولات إضافية.
ويرى غراي أن قدوم إدارة أميركية جديدة خلال أسابيع قد يكون حافزا لجميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق، خاصة مع التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك مع حديث لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” حول ما وصفته بإبادة جماعية في غزة، منها على سبيل المثال حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كاف.
من جهتها ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تقرير المنظمة بوصف ما جاء فيه من اتهامات بـ “الافتراء”.
وقالت الوزارة في بيان “مرة أخرى تنشر هيومن رايتش ووتس افتراءاتها الدموية من أجل تعزيز دعايتها المناهضة لإسرائيل” وفق قولها.