انعقد لقاء رسمي بين حزب الحركة الشعبية، و”التكتل الديمقراطي” بقيادة زهير أصدور. اللقاء الذي تم عقده بمقر الحزب في الرباط حيث يشكل خطوة نحو توحيد القوى السياسية المتناثرة وإعادة ترتيب الأوراق السياسية.

وشكل اللقاء بين قادة الحركة الشعبية وبعض من قيادات التكتل الديمقراطي مناسبة لطرح فكرة انضمام التكتل إلى الحزب وهو ما لاقى ترحيبًا من قبل بعض القيادات الحركية.

وترى “السنبلة” في انضمام “التكتل الديمقراطيين”  فرصة لإيجاد “البديل الحركي” الذي يتطلع إليه الحزب، ويؤمنون بضرورة الانفتاح على الطاقات والكوادر الجديدة لتوسيع قاعدة الدعم الشعبي، وتطوير القدرة على التفاعل مع متغيرات الساحة السياسية الوطنية.

وصادق “برلمان” حزب الحركة الشعبية، في دورته الرابعة المنعقدة اليوم السبت بمدينة إفران، على انضمام التكتل الديموقراطي المغربي.

وبهذه المناسبة، وصف رئيس التكتل، المحامي زهير أصدور مصادقة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية على مقترح الانضمام بـ “الخطوة التاريخية التي تعزز الانفتاح والتعاون”. وفي كلمة نشرها على حسابه بالفيسبوك، قال زهير أصدور “إن المصادقة هذه عكست قناعتنا الراسخة بضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل السياسي المسؤول لخدمة القضايا الوطنية الكبرى”. مضيفا: “هذا الانضمام ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو شراكة سياسية تهدف إلى الإسهام في تقوية الأداء الحزبي، وتعزيز العمل الجماعي الهادف إلى خدمة المجتمع وترسيخ قيم الديمقراطية والتعددية”.