أصدرت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، بالتنسيق مع المكتب الجامعي الموحد، مراسلة رسمية لمديرة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، توصلت “مراكش الآن” بنسخة منها، تضمنت انتقادات لاذعة لطريقة التسيير الإداري وغياب المقاربة التشاركية.

وتضمنت المراسلة اتهامات للإدارة بتجاوزات إدارية تسببت في فوضى أثرت سلبًا على حقوق الشغيلة الصحية وعرقلت جهود النهوض بالمؤسسة، مشيرة إلى أن الإدارة السابقة فشلت في تحقيق الحد الأدنى من الحكامة المطلوبة.

هذا وأشارت النقابة في مراسلتها، إلى عدة نقاط منها:

1.غياب الشفافية في تدبير الحركة الانتقالية والترقيات المهنية.

2.أخطاء جسيمة في لوائح الترقي بالأقدمية، تسببت في هدر حقوق بعض المستخدمين لصالح آخرين لا يستوفون الشروط.

3.رفض الإدارة التجاوب مع تظلمات العاملين وغياب أي تحقيقات تصحيحية.

4.خروقات في تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية، طالبت النقابة على إثرها بإبعاد رئيس لجنة الامتحانات.

5.حرمان طلبة الماستر المتخصص من حقوقهم في الترقيات، رغم أن القوانين تنص على حقهم في ذلك.

وطالبت النقابة المديرة الجديدة، التي أبدت رغبة في تحسين الأوضاع، بالتحرك الفوري لتنفيذ عدد من الإصلاحات، أهمها:

•تعزيز الحوار الاجتماعي مع جميع النقابات.

•صرف منحة المردودية وإعادة النظر في تعويضات الحراسة.

•تبني مقاربة تشاركية لتحسين بيئة العمل والارتقاء بالمؤسسة.

وأكدت النقابة أن الإصلاح الجذري للمؤسسة يتطلب إرادة حقيقية من الإدارة الجديدة لتجاوز السياسات السابقة التي كانت تعتمد على الانفراد بالقرار، مشيرة إلى أهمية تعزيز قيم الشفافية والحكامة الجيدة، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.