وقعت جمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية وجمعية المنتخبين الفرنسية، اتفاقا حول التنمية الترابية وتعزيز التعاون اللامركزي يوم الجمعة بالرباط.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس جمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، منير الليموري، ورئيس جمعية المنتخبين الفرنسية، دريس التزاوي، إلى تعزيز التعاون من خلال التوأمة والمشاريع المشتركة، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال مقاربات استخباراتية إقليمية مبتكرة، وخلق فرص أكاديمية واقتصادية كمجتمع. نتيجة المبادرات المشتركة

وبهذه المناسبة، هنأ السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، على تعزيز الروابط بين بلديتي البلدين، مشيرا إلى أن الاتفاق الجديد يعكس الزخم القوي الذي تشهده العلاقات الفرنسية المغربية، بعد الزيارة الأخيرة للرئيس ماكرون. إلى المغرب.

كما أشار إلى زيارته الأخيرة على رأس وفد مهم إلى الأقاليم الجنوبية التي تشكل بالفعل “أفق العمل الجديد” للسفارة.

وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن إطار الشراكة هذا ينبغي أن يسمح للجماعات الفرنسية بالاستفادة من التجربة المغربية في مختلف المجالات، ويشكل أرضا خصبة لإطلاق مشاريع مشتركة.

وسيعقد المسؤولون الفرنسيون المنتخبون، خلال زيارتهم للمغرب، من 21 إلى 24 نوفمبر، اجتماعات مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والجمعويين المحليين من أجل فهم أفضل لسير الجماعات الترابية في المغرب. ومن المقرر أيضًا أن يقوموا بزيارات ميدانية لمشاريع البنية التحتية والهيكلة بجماعتي القنيطرة والرباط.