تزامنا مع إحياء ذكرى عيد الاستقلال، تخلّد وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاثنين 18 نونبر الجاري، ذكرى تأسيسها الـ65، في لحظة تنكب فيها على إعطاء زخم جديد لأنشطتها، بما ينسجم مع دورها كمصدر مزود للمشهد الإعلامي الوطني بالمعلومة الموثوقة و المؤكدة.

فمنذ تأسيسها، بتاريخ 18 نونبر 1959، ببث قصاصتها الافتتاحية من قِبل الملك الراحل محمد الخامس: “الخبر مقدس، والتعليق حر”، واكبت وكالة المغرب العربي للأنباء المراحل الكبرى من التاريخ المعاصر للمغرب و القارة، بما يجسد التعددية و التنوع، الذين يصنعان ثراء و قوة هوية المملكة.

و قالت الوكالة و هي تحتفل بهذه الذكرى إنها “اكتست، و هي تنخرط بعمق في الأوراش الكبرى التي تم إطلاقها تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، صورة وكالة حاملة لانتظارات جمهور أكثر تطلبا من حيث الصرامة و الموثوقية و المصداقية و التنوع”.

و يعمل بالوكالة طاقم يتألف من 300 صحفي، يتوزعون بين التحرير المركزي في الرباط و شبكاتها الجهوية و الدولية، باعتبارها الوكالة الرسمية للمغرب، و المزود الرئيسي للخبر عبر عدة أشكال: من القصاصة إلى الرسوم البيانية، مرورا بالصورة و المنتجات السمعية و البصرية.