أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن الاستمرار في الإضراب الوطني يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نونبر، مع استثناء خدمات مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، حرصًا على سلامة المرضى وضمان استمرار الخدمات الأساسية.

وأكدت اللجنة في بيان رسمي أن هذه الخطوة تأتي ردًا على “التعنت والمماطلة” التي تنتهجها وزارة الصحة في التعامل مع مطالبهم، التي وصفوها بـ”العادلة والمشروعة”.

وأشارت إلى أن الوزارة تواصل تجاهلها لمشاكل قطاع الصحة العمومية، وهو ما اعتبرته وصمة عار واستخفافًا بمطالب الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين.

وحملت اللجنة الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية تبعات هذا الإضراب، مشددة على أن كرامة مهنيي الصحة خط أحمر، وأن صبرهم قد نفد في مواجهة هذه الأزمة.