كشفت مجلة ليكيب، الجمعة، أرقام وتفاصيل جائزة الكرة الذهبية التي توج بها نجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني رودري، وهذا قبل موعد إعلان المنظمين كافة التفاصيل، وتطرقت المجلة الفرنسية لمعلومات مهمة، من بينها فارق النقاط بين صاحب الجائزة والوصيف فينيسيوس جونيور، في نسخة شهدت كثيراً من الجدل والاحتجاجات.

وأكدت المجلة الفرنسية أن 99 مصوتاً شاركوا ممثلين لمائة بلد، حيث صوّت الجميع باستثناء ممثل سورية، إضافة إلى 50 ممثلاً من الدول في المراكز الأولى لترتيب “فيفا” الخاص بمنتخبات السيدات، كما أوضحت أن صاحب المرتبة الأولى ينال 15 نقطة، والثاني 12 نقطة، والثالث عشر نقاط، ثم يتواصل توزيع النقاط على اللاعبين السبعة المتبقين، من سبع إلى نقطة واحدة على التوالي، لتنحصر المنافسة بين رودري وفينيسيوس جونيور في آخر المطاف.

وابتعد المتوج رودري عن وصيفه البرازيلي بفارق كبير بمجموع 41 نقطة كاملة (1170 نقطة للأول و1129 للثاني)، بعدما قرر المنظمون تغيير جدول النقاط هذه السنة، حيث يتحصل الأول على 15 نقطة، بينما اختار المصوتون سبعة لاعبين في المرتبة الأولى بغض النظر عن رودري وفينيسيوس، وهم جود بيلنغهام (خمس مرات) وداني كارفاخال (أربع مرات)، وتوني كروس مرتين، وكيليان مبابي وإرلينغ هالاند ولاوتارو مارتينيز وأديمولا لوكمان مرة واحدة.

ولم يضع خمسة مصوتين اسم رودري ضمن القائمة المكونة من عشرة أفضل لاعبين في العالم، وثلاثة مصوتين أبعدوا فينيسيوس جونيور عن خياراتهم، وفشل جميع ممثلي الدول في وضع قائمة أفضل عشرة لاعبين مطابقة للقائمة النهائية، ولا حتى قائمة أفضل خمسة لاعبين، بينما نجح سبعة منهم في مطابقة القائمة النهائية لأفضل أربعة لاعبين، وهم ممثلو إنكلترا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية وأيرلندا الشمالية وأيسلندا والنرويج وسلوفاكيا، مع العلم أن هذه القائمة جاءت على النحو التالي: رودري، فينيسيوس، بيلنغهام وكارفاخال.

يُذكر أن حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية شهد مقاطعة ممثلي ريال مدريد احتجاجاً على حرمان البرازيلي فينيسيوس جونيور من التتويج بالكرة الذهبية، بعد أن كان مرشحاً فوق العادة للفوز بها، لكن المصوتين اختاروا رودري وبفارق نقاط كبير.