أشرف عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، اليوم الأربعاء بمكناس، على تدشين المستشفى الخاص باب منصور، بغية تعزيز عرض الخدمات الاستشفائية بالعاصمة الإسماعيلية.

وتم تشييد هذا المستشفى، الذي تم تدشينه في إطار الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، وتطلب استثمارا إجماليا قدره 200 مليون درهم، منها 105 ملايين درهم مخصصة للتجهيز، على مساحة إجمالية قدرها 9 آلاف متر مربع وعلى بقعة أرضية تبلغ مساحتها 2425 متر مربع.

وبحسب القائمين على هذا المشروع، فإن الأمر يتعلق بـ “مؤسسة طبية-جراحية مرجعية، مخصصة لتقديم خدمات طبية عالية الجودة في بيئة حديثة وآمنة”، بغية “تلبية الاحتياجات الصحية لمرضانا بفضل التكفل الشخصي والاستعانة بأحدث التطورات التكنولوجية”.

وتقترح المؤسسة باقة واسعة من الخدمات الطبية والجراحية في عدة تخصصات، بما في ذلك الجراحة العامة والباطنية، وأمراض القلب التداخلية، وأمراض النساء والتوليد، وجراحة الأعصاب، والأنف والأذن والحنجرة، وطب العيون، وطب الأطفال، وجراحة المسالك البولية والتخدير والإنعاش، بالإضافة إلى غسيل الكلى.

كما تشمل التخصصات الأخرى الأشعة والأشعة التداخلية، والعلاج الكيميائي، وطب الرضوح – جراحة العظام، والعلاج الطبيعي، وكذا طب الجهاز الهضمي.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 104 أسرّة، منها 57 سريرا للاستشفاء و18 سريرا لمستشفى النهار و13 سريرا للعناية المركزة.

ويضم المستشفى 17 طبيبا و100 ممرض، بالإضافة إلى حوالي ثلاثين مستخدما إداريا وعشرين عاملا تقنيا.

وفي تصريح للصحافة، قال مدير المستشفى الخاص باب منصور، مصطفى عكاوي، أن هذه المنشأة الجديدة ستوفر تخصصات جديدة وحديثة وحساسة تفتقر إليها المنطقة، لا سيما وحدة أمراض القلب التداخلية، التي ستعزز عرض التدخلات الجراحية المتطورة لأمراض القلب.

وأشار عكاوي إلى أن إحداث هذه المنشأة يروم الاستجابة بشكل ملائم لاحتياجات ساكنة مكناس ونواحيها من خلال توفير رعاية عالية الجودة.