انطلاق فعاليات الدورة 17 للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية بالدشيرة
انطلقت، مساء أمس السبت، بمدينة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان أيت ملول، الدورة السابعة عشرة للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية.
وتميز حفل افتتاح فعاليات هذه الدورة، بعرض استعراضي للسربات المشاركة ولوحات فلكلورية تبرز التراث المحلي للمنطقة، انطلاقا من مدار الأندلس مرورا بشارع محمد الخامس وصولا إلى محرك الفروسية بساحة فانتازيا أمام القصر الجماعي للدشيرة الجهادية.
ويسعى المهرجان المنظم من طرف جمعية” السلام” للفروسية التقليدية، بشراكة مع الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية، إلى الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، وتسليط الضوء على الفروسية التقليدية، باعتبارها إرثا ثقافيا يعكس ارتباط المغاربة العميق بهذا التراث الأصيل.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس جمعية” السلام” للفروسية التقليدية، هشام أبو العباس، إن هذه التظاهرة التراثية، تهدف إلى تعزيز الذاكرة الثقافية المحلية، والمساهمة في إشعاع هذا الفن الذي يرمز للهوية الوطنية، وتشجيع المهتمين بحمايته وضمان استمراريته عبر الأجيال.
وتشهد هذه الدورة الممتدة الى غاية 17 شتنبر الجاري، مشاركة 16 سربة تمثل مختلف مناطق المملكة، حيث ستقدم عروضا يومية تجمع بين القوة، المهارة، والانضباط في فنون “التبوريدة”، إضافة إلى فقرات متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي.
وسيتم بالمناسبة، تكريم شخصيات بارزة ساهمت في الحفاظ على هذا التراث الأصيل، احتفاء بإسهاماتهم الكبيرة في دعم استمراريته وتطويره.