قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء الجمعة، إن الحكومة نجحت في تحقيق “ثورة اجتماعية غير مسبوقة، بل جعلت المغرب أول دولة اجتماعية في القارة الافريقية”.

أخنوش الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار بأكادير، أكد أن حكومته “طبقت التوجيهات الملكية السامية في المجال الاجتماعي، مستعرضا مختلف الأوراش والبرامج الاجتماعية التي أطلقتها حكومته خلال نصف الولاية الحكومية الماضية.

وذكر المسؤول الحكومي، أن الحكومة أطلقت برنامج تعميم التأمين الإجباري عن المرض على 10 ملايين مواطن ومواطنة مغربية عبر تعبئة 9.5 مليار درهم، كما مكنت الحكومة 3.9 مليون أسرة معوزة من دعم شهري مباشر يتراوح ما بين 500 و1000 درهم.

وأشار أخنوش إلى أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر الذي أطلقته الحكومة لفائدة الأسر في وضعية هشاشة، سيبلغ 29 مليار درهم بحلول عام 2026.

ونفى زعيم التجمعيين ما تردد بخصوص حذف مبادرة “مليون محفظة”، مبرزاً أنها قررت توجيه دعم مباشر للأسر المستفيدة، حيث يهم 3 ملايين تلميذ خلال شهر شتنبر الحالي، فضلا خلق 2600 مدرسة للريادة في أفق رفعها إلى 4000 مؤسسة بحلول عام 2026.

وأورد أخنوش أن الحكومة رصدت 9.5 مليار درهم لبرنامج دعم السكن بدعم يتراوح ما بين 70 و100.000 درهم، من أجل تيسير ولوج الفئات المعوزة والمتوسطة للسكن بأسعار معقولة، فضلا عن برنامج مكافحة دور الصفيح، من خلال توفير 120 ألف سكن.

وخلص إلى أنه “هنا يكمن الفرق بين الحكومة التي تدبر الشأن العام وبين الحكومات التي تدبر بمنطق الحسابات السياسية والانتخابية”.