عثر على جثة شابة تبلغ من العمر 21 عامًا، كانت متطوعة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، في شقة بالدائرة الثامنة عشر، فجر أمس الثلاثاء.

الشابة المتطوعة كانت قد اختفت منذ حفل ختام الألعاب الأولمبية، الذي أقيم يوم الأحد الماضي. وعُثر على جثتها تحمل إصابات واضحة في منطقة الرقبة.

وفقًا لمصدر مقرب من التحقيقات، فقد تم العثور على رجل في حالة وعي متأرجحة داخل نفس الشقة، وقد نُقل على الفور إلى المستشفى.

ويعد هذا الرجل هو المشتبه الرئيسي في القضية، و كان هو الآخر متطوعًا في الألعاب الأولمبية، وقد حاول الانتحار عن طريق الأدوية . وتشير المصادر إلى أن الرجل كان صديقًا للضحية لمدة عامين.

وقد تلقت الشرطة البلاغ بشأن اختفاء الشابة مساء الاثنين، بعد أن أعربت عائلتها عن قلقها لعدم عودتها منذ حفل ختام الأولمبياد.