تلقى نادي الوداد الرياضي رسالة إنذارية من حارسه يوسف مطيع، يطالب فيها بالحصول على مستحقات مالية تفوق 130 مليون سنتيم.

هذا الإنذار يأتي في ظل المشاكل المالية العديدة التي يعاني منها النادي، والتي تسببت في تأزم الأوضاع الداخلية له بشكل كبير.

ومنح الحارس يوسف مطيع إدارة الفريق الأحمر مهلة 15 يومًا لتسديد مستحقاته المالية المتأخرة.

وأوضح اللاعب في رسالته أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبه، سيلجأ إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم للحصول على حقوقه القانونية.

يوسف مطيع ليس اللاعب الوحيد الذي يعاني من تأخر المستحقات المالية، حيث تشير تقارير إلى أن العديد من اللاعبين يواجهون نفس المشكلة. وقد زادت هذه الأزمة من تعقيد الوضع داخل النادي، مما دفع بعض اللاعبين إلى التفكير في مغادرة الفريق.

الأزمة المالية التي يعيشها الوداد ليست جديدة، فقد تراكمت المشاكل المالية على مدار السنة الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الحالية.

ويعرف الوداد الرياضي هروب اللاعبين الجماعي وهو مؤشر واضح على الصعوبات التي يواجهها النادي في الوفاء بالتزاماته المالية تجاه اللاعبين والجهاز الفني.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يجد هشام أيت منا، رئيس النادي، نفسه أمام تحديات كبيرة تتطلب حلولًا وسريعة، إعادة الاستقرار المالي للنادي وتلبية مطالب اللاعبين أصبح أمرًا ملحًا للحفاظ على مكانة الوداد بين أندية القمة في البطولة الاحترافية، كما تأمل الجماهير في أن تتمكن الإدارة من تجاوز هذه الأزمة وإعادة الفريق إلى طريق النجاح والاستقرار.