أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن عدد الليالي السياحية بمراكش سجل ارتفاعا ملموسا بنسبة 61 في المائة مقارنة بسنة 2022 (وبنسبة 27 في المائة خلال شهر أكتوبر فقط).

وذكرت الوزارة في توضيح على إثر صدور مقال حول السياحة بمراكش بتاريخ 17 نونبر الجاري في إحدى الصحف الوطنية يرجح أن تشهد الوجهة أزمة وشيكة، أن “الوضعية بمراكش تشهد زخما لا مثيل له”.

وسجلت أن أبرز الأسواق المصدرة لمراكش عرفت تناميا خلال شهر أكتوبر، لاسيما فرنسا (زائد 46 في المائة)، والمملكة المتحدة (زائد 59 في المائة)، وإسبانيا (زائد 56 في المائة)، لتسجل هذه الأسواق لوحدها 45 في المائة من الليالي السياحية بمراكش.

وأضافت الوزارة أن هذ التطور ينطبق أيضا على السوق الأمريكية، إذ أبانت الليالي السياحة عند متم أكتوبر عن ارتفاع نسبته 72 في المائة مقارنة بسنة 2022، مشيرة إلى أنه على الرغم من التباطؤ الذي شهدته هذه السوق خلال أكتوبر (زائد 4 في المائة مقارنة بسنة 2022)، إلا أنها لا تمثل سوى 3 في المائة من مجموع الليالي السياحية بمراكش، مما يحد من تأثيرها على الوجهة.