السلطات الإقليمية تعطي انطلاقة توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1444” بشيشاوة

السلطات الإقليمية تعطي انطلاقة توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1444” بشيشاوة

تنفيذا للتعليمات الملكية، أعطت السلطات الاقليمية بشيشاوة، يوم الخميس 30 مارس الجاري، انطلاق عملية توزيع  المساعدات الغذائية رمضان 1444 التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وأشرفت على عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان برسم سنة 1444هـ من دار الخيرية الإسلامية بمدينة شيشاوة، لجنة مكونة من باشا مدينة شيشاوة وقائدة الملحقة الإدارية الجنوبية اسماء الهرهار وقائد الملحقة الشمالية بباشوية شيشاوة احمد أنس بن قاسم ومندوب التعاون الوطني والإنعاش الوطني ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثل المجلس العلمي المحلي بشيشاوة وممثل مندوبية الصحة  وممثلة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية وممثل قسم الشؤون الإقتصادية والدرك الملكي، والأمن الوطني.

ويبلغ عدد الأسر المستفيدة بباشوية شيشاوة، ما مجموعه 1400 أسرة، تضم 758 مستفيد( ة) من الملحقة الإدارية الاولى و642 مستفيد( ة) عن الملحقة الإدارية الثانية، الموجهة إلى النساء الأرامل والنساء المطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة مع إضافة المعوزين المستفيدين من دروس محو الأمية والتي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمساجد.

وتجندت لهذه العملية موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني والسلطات المحلية والقوات المساعدة والأمن.

وتتوزع الأسر المستفيدة من هذه العملية حسب التوزيع المجالي على صعيد إقليم شيشاوة إلى 25550 مستفيد( ة) منها 22940 أسرة بالعالم القروي، و2600 أسرة بالمجال الحضري، توزعت على  1200 بمدينة امنتانوت و 1400 بمدينة شيشاوة، فيما توزعت باقي الحصص على الجماعات القروية بالإقليم.

وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة منها على: 10 كيلوغرامات من الدقيق، 4 كيلوغرامات من السكر، 600 غراما من الشاي، 5 كيلوغرامات من الأرز، 5 لترات من الزيت، 850 غراما من مركز الطماطم، 6 لترات من الحليب، كيلوغرام واحد من العجائن، وآخر من العدس، كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.

وتجدرالاشارة، على أنه ستواصل السلطات المحلية بمدينة شيشاوة يوم غد الجمعة عملية توزيع المساعدات الغذائية على باقي الشرائح الإجتماعية المستهدفة، الفئات الأكثر احتياجا.

وتهدف هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي أرسى أسسها الملك محمد السادس، إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، كما تشكل موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية شاملة.

videossloader مشاهدة المزيد ←