أثار تأهيل مولاي رشيد العلوي مدير المحطة الطرقية مراكش الكبرى لفضاء أخضر مهمل بواجهة المحطة بساحة باب دكالة، استحسانا من لدن الفعاليات المراكشية وخاصة المجتمع المدني منه ومهنيي النقل بالمدينة.

هذا فقد تدخل مدير المحطة في الأسابيع القليلة الماضية وتمكن من تسييج الفضاء الأخضر موضوع التأهيل وغرسه بأغراس النخيل للحفاظ على هوية عاصمة النخيل وتزيينه بأحجار للزينة مع صباغة سياجه، بعد أن كان هذا الفضاء مرتعا للمتشردين ومركنا لباعة السجائر بالتقسيط، وما يرافق ذلك من صور سلوكية تسيء للفضاء العام ولواجهة المحطة الطرقية.

كما شملت عملية التهيئة والتأهيل خط مسار سيارات الأجرة الصغيرة انطلاقا من الطريق الرئيسية الى الباب الرئيسي للمحطة الطرقية، وذلك لتنظيم عمل أرباب سيارات الأجرة الصغيرة بدل ركنهم لسياراتهم في الطريق الرئيسية وما يعنيه ذلك من خلق حالة خنق في حركة السير والجولان في المقطع الطرقي المقابل للمحطة خاصة في لحظات الذروة.

جدير بالذكر أن المحطة الطرقية بالمدينة تعرف انسيابية على مستوى الخدمات، بالنظر للتتبع والاشراف اليومي لمسؤولي المحطة بتنسيق وتعاون مع المهنيين.