المكتب الجديد لجمعية الجماعات الترابية بقلعة السراغنة “التضامن” يعقد لقاء تواصليا بالعطاوية لإنجاز مشروع المطرح الاقليمي

المكتب الجديد لجمعية الجماعات الترابية بقلعة السراغنة “التضامن” يعقد لقاء تواصليا بالعطاوية لإنجاز مشروع المطرح الاقليمي

محمد لبيهي – مراكش الآن

احتضن منزل محمد بدر الدين الرئيس الجديد لجمعية الجماعات الترابية “التضامن” ظهر اليوم الجمعة، لقاء تواصليا مع أعضاء المكتب المنتخب الأسبوع الماضي ومناديب جماعات، للاطلاع على اخر المستجدات المتعلقة بالشروع في مباشرة مهامهم.
وخلال هذا اللقاء ألذي عرف مداخلات لبعض نواب وأعضاء المكتب الجديد، أكد المتحدثون اصرارهم وارادتهم للتعاون مع السلطات الاقليمية وجميع الجهات المعنية بإنجاز مشروع المطرح الاقليمي.
وأجمع المتدخلون عن التزامهم ببذل مجهوداتهم للتعاون من أجل حماية البيئة والتنمية المستدامة،واحترام القوانين التي تنص على أحقية العيش والنمو في بيئة سليمة وذات جودة، تمكن من المحافظة على البيئة والصحة.
ومعلوم ان الجمعية خلال ولايتها الانتدابية السابقة، صادقت في دورات استثنائية عقدتها مجموعة المجالس على اتفاقية الشراكة، من اجل انجاز وتدبير مركز طمر النفايات المنزلية والنفايات المماثلة لها وعملية النظافة.
وتفيد المعطيات الاولية المتعلقة باحداث وتجديد مكتب مجموعة الجماعات الترابية المنتخب رئيسها وأعضاء مكتبها الجديد، والتي سيكون مقرها بعمالة الاقليم، انها ستستفيد من مساهمات المجالس بنسب مئوية من حصة الضريبة على القيمة المضافة من ميزانية الجماعة حددت في عشرة بالمائة بالنسبة للمجلس الاقليمي وبلديات قلعة السراغنة، تملالت، العطاوية وسيدي رحال. فيما تمت المصادقة على ان لاتتجاوز نسبة باقي الجماعات القروية التابعة للاقليم في نسبة 3 في المائة. وتعتبر المساهمات الواجب تحويلها لفائدة المجموعة نفقة اجبارية بالنسبة لكل جماعة ترابية، ويمكن مراجعة هذه المساهمات كلما اقتضت الضرورة ذلك، بموجب ملحق تصادق عليه مجالس الجماعات الترابية المعنية وفق نفس الشكليات بالنسبة لاتفاقية الاحداث.
حضر لقاء اليوم النائبان البرلمانيان أيت الحاج وبنفايدة، والحسن الحمري رئيس المجلس الاقليمي ورؤساء مجالس ومناديب الجماعات، وبعض الفعاليات الاقتصادية المحلية، ورئيسا بلديتي العطاوية وتملالت ياسين العلالي وجمال كنيون وعبد السلام كريم رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس جهة مراكش اسفي وأعضاء بالكتابات الاقليمية لأحزاب سياسية.

videossloader مشاهدة المزيد ←