المهاجري يهاجم ورش “فرصة” ويصفه ببرنامج وحدة التوزيع العادل”للكاميلة”
هاجم البرلماني المهاجري الذي ينتمي حزبه للأغلبية الحزبية المكونة للحكومة، امس السبت 25 يونيو، القائمين على برنامج فرصة الحكومي، والذي وصفه بالبرنامج المهووس بوحدة التوزيع العادل “للكاميلة” بدل خيارات الجهوية المتقدمة والعدالة واللاتمركز الاداري الذي انخرطت فيه بلادنا.
ذات البرلماني، استعرض في تدوينة فايسبوكية له نموذج جهة درعة تافيلالت والتي تضم اقاليم شريط الفقر والمغرب المنسي: زاكورة، ورزازات، تنغير، ميدلت والراشيدية، والتي آلت فيها صفقة احتضان هذا الورش لشركة بقيمة مالية حددت في 56 مليون درهم، وهي شركة تتواجد بالعاصمة الرباط وتحديدا بأكدال ورأسمالها 9 مليون سنتيم، ولا تتوفر حتى على مقر لها، حيث تحتضنها احدى الشركات.
وصعد المهاجرين من لهجة هجومه لبرنامج فرصة الذي قال عنه أن المنتظر منه ان يحتضن الشباب ويواكب مشاريعهم، غير أن ما وصفه بفضائح الورش بدأت تصل، حيث قال: “كما كان متوقعا العشا الزين كتعطي ريحتوا من العصر، والي بدا بالموثرين غادي يسالي بقاضي التحقيق. ولا يمكن لشركة فاشلة و مبذرة للمال العام ان تعلم شباب المغرب الحس المقاولاتي وخلق الثروة بالجهات”.