عباس كريمي – شيشاوة  

بمجرد علمها بوقائع شخص يشتبه في اقترافه لجرائم عديدة على مستوى مدينة إمنتانوت، خلال هذا الاسبوع والذي روع الفتيات والتلميذات والنساء، كثفت العناصر الأمنية بمفوضية امنتانوت في شخص دورياتها، وبتعليمات من العميد الاقليمي عبد الهادي بوريال، جهودها من اجل تكثيف البحث وتقفي اثر هذا المجرم الخطير الذي جعل ضحاياه النساء بكل من شارع الحسن الثاني و َشارع مراكش.
اللص موضوع الجدل والذي وثقت افعاله الإجرامية كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية، ينتقي ضحاياه بعناية، سيما العجائز والتلميذات والسيدات اللائي ينفرد بهن اثناء مرورهن، ليسهل عليه الانقضاض عليهن وعلى انفراد بسهولة بكل قواه وبسرعة فائقة ليظفر بحقيبتها او الهاتف النقال ثم يلوذ بالفرار.

وقد كانت ضمن ضحايا المجرم المفترض سيدات سلبهن اغراضهن الخاصة، وضمنهن امراة كما وثقت افعاله هاته بشريط فيديو تم نشره بالفايسبوك مؤخرا.
وتؤكد مصادر عليمة للجريدة، ان المعطيات الأولية ترجح فرضية ان يكون المشتبه فيه ينحدر من خارج المدينة، فيما لا زالت التحريات متواصلة للوصول إلى هويته بدقة وتقديمه للعدالة تحقيقا للأمن والسكينة العامة.