من مراكش تعيين عبد الرحيم الحافظي رئيسا لتحالف “الشراكة العالمیة للكهرباء المستدامة”
تمت إعادة تعيين المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، رئيسا لمجلس إدارة تحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة للمرة الثانية على التوالي، وذلك للفترة 2022-2023.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وتحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة (GSEP)، حول انعقاد القمة السنوية للتحالف الأسبوع الجاري بمراكش، برئاسة الحافظي وبحضور المديرين التنفيذيين لأكبر شركات الكهرباء في العالم ورواد الأعمال، أن “هذه هي المرة الأولى في تاريخ الاتحاد التي يتم فيها تعيين رئيسا خلفا لولايته”.
وأوضح المصدر أن لقاء هذه السنة يعتبر أول نسخة يتم تنظيمها ببلد إفريقي، كما يصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس التحالف الذي يعد سباقا في تطوير مجال الطاقة الكهربائية.
واختتم رؤساء التحالف هذا اللقاء بإصدار بيان قمة مراكش. ويوضح البيان التزام أعضاء GSEP بتطوير النظام الكهربائي وتشجيع الاستخدام المتزايد والفعال على الكهرباء منخفضة الكربون في قطاعات النقل والبناء والصناعة من أجل تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس، فضلا عن أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
احتضنت القمة أيضا اجتماعا حول الحوار الاستراتيجي المفتوح حول الكهربة (SODE) ، وهو تحالف عالمي يضم رؤساء شركات ذات التفكير الاستباقي في قطاع الطاقة والمستخدمين النهائيين والشركاء الاستراتيجيين/التقنيين المتحدون من أجل تعزيز التعاون فيما بينهم وتحقيق أهداف الانتقال الطاقي. ومن المقرر نشر توصيات المجموعة خلال أسبوع المناخ بمدينة نيويورك في شتنبر المقبل.
وأعلن تحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة أيضا عن استعداده لنشر مبادرته الجديدة والرائدة في مجال البحث والتي ستمكن من مواكبة تطورات كهربة قطاعات الاستخدام النهائي في جميع أنحاء العالم وكذا تحديد المناطق التي تستدعي تدخلا فوريا. ستتكون “آلية مراقبة الكهربة العالمية” من لوحة مراقبة رقمية وتقرير تحليلي مصاحب سيتم إصداره في الربع الثالث من عام 2022. وقد تم وضع لمحة عن لوحة المراقبة رهن الإشارة عبر الإنترنت.
تعد الشراكة العالمیة للكهرباء المستدامة تحالفا لشركات الكهرباء الرائدة في العالم الملتزمة بخلق مستقبل كهربائي مستدام للجميع. يقوم أعضاؤها بنقل وإنتاج ما يقارب ربع الكهرباء المستهلكة في العالم، علما أن أكثر من 50 في المائة من الكهرباء التي ينتجونها تأتي من مصادر خالية من ثاني أكسيد الكربون.