التويزي من شيشاوة: “عشنا عشر سنوات من اللغو والتباكي الحكومي وحكومتنا لها قدرة تخفيف آثار الجائحة وتداعيات الحرب”
توفيق عطيفي – شيشاوة
وصف احمد التويزي رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة إقليم شيشاوة بالقلعة البامية الكبيرة، وأن ما يعكس ذلك هو حجم الاصوات التي منحتها الساكنة في انتخابات 8 شتنبر لهشام المهاجري والتي فاقت 52 الف صوت، بالرغم من الطابع القبلي للاقليم، وذلك في كلمة له على هامش المؤتمر الاقليمي للأمانة الإقليمية بإقامة المستشار البرلماني السابق عبد الاله المهاحري، بجماعة أهديل.
وأبرز التويزي أنه في تاريخ تمثيلية البرلمانيين السابقين لإقليم شيشاوة، لأول مرة يحضى هذا الأخير بشاب طموح وقوي في مداخلاته ومرافعاته في قضايا الإقليم والقضايا الوطنية، مما جعل الحزب يتشرف بطاقته وتكوين قناعة بالحظ الذي يتمتع به الحزب بجهة مراكش اسفي بوجود قيادة وطنية على رأس جهة مراكش اسفي، وأن هذه المعطيات كلها تؤهل الحزب في أفق 2026 للفوز بصدارة الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكن بالاحتفاظ على مستوى النفس الذي بدله سمير كودار الذي يتمتع بمستوى وتجربة سياسية وصفها بالمحترمة فضلا عن مستوى علاقاته مع رؤساء الجماعات الترابية، وبالتالي الانتقال من 78 نائب برلماني الى تصدر النتائج.
وقال التويزي، ان فريقه البرلماني في الغرفة الأولى يتميز بمستوى عال من الالتزام بشهادة قوى المعارضة الأغلبية من خلال الحضور الدائم لعمل اللجان والجلسات العامة وتوعية المرافعات، وقال:”حزبنا قوي وله وزنه على مستوى البرلمان والوزارات في الحكومة عكس حكومة العشر سنوات الماضية التي طبع عملها وخطابها التباكي وتوزيع اللغو على المغاربة ، بمبرر نريد الاصلاح لكن قوى خفية لا تريد ان تسمح لنا به”.
وأبرز التويزي، أنه بالرغم من النتائج التي أفرزتها أزمة كورونا وارتفاع الأسعار، استطاعت الحكومة بالقوة الاقتراحية للوزراء الحاليين، أن تخفف من وقع الأزمة ومن الضربات الكبيرة لهذه التداعيات. وأن كل ذلك في مناخ اجتماعي اقليمي جعل من مواطني الجارة الشرقية – الجزائر- يتصارعون على الكيلوغرام الواحد من الدقيق ونصف لتر من مادة الحليب في الوقت الذي تعرف فيه بلادنا الوفرة.
وشكر التويزي بالمناسبة ساكنة شيشاوة على ثقتها في حزبه والتي أوصلت قيادة الحزب إلى قيادة قطاعات حكومية ومواقع القرار، وأنه نظير هذه الثقة لابد من تحسين مؤشرات التنمية البشرية بالاقليم على جميع المستويات.