محمد لبيهي – مراكش الان

تميزت اشغال الدورة الثانية عشر للمجلس الاداري للوكالة الحضرية لاقليمي السراغنة والرحامنة المنعقدة يوم امس الثلاثاء بقاعة الاجتماعات لمقر عمالة الرحامنة، بتدخل نورالدين ايت الحاج البرلماني الاتحادي ورئيس المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة، تطرق فيه بتفصيل لبعض المواضيع المرتبطة بتطوير اداء الوكالة الحضرية، ودعمها بالموارد البشرية والمالية، وتوسيع عمليات تاهيل المراكز الحضرية، الى محيط المراكز القروية بالبرامج المطلوبة.

واوضح نورالدين ايت الحاج في تدخله الذي قدمه في هذا اللقاء الذي تراسة عبد اللطيف النحلي الكاتب العام لوزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، بحضور السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة وبوينيان عامل اقليم الرحامنة والعديد من المسؤولين ورؤساء المجالس وممثلو القطاعات المعنية، ان عدد العاملين بالوكالة الحضرية للاقليمين والذي لايتجاوز: 32 موظفا، عدد لايستجيب لمختلف الخدمات المطلوبة.

وطالب ايت الحاج بالزيادة في عدد الأطر والموارد البشرية اللازمة، لتجاوز الاكراهات المطروحة بالمصالح والاقسام التابعة لوكالة اقليمين يعرفان نموا ديمغرافيا مضطردا.، بالاضافة الى دعم ميزانية الوكالة بمايمكنها من اداء دورها على احسن مايرام، معتبرا ان 22 مليون من الدراهم والتي تشكل الميزانية الحالية، لن يساعد على اداء مهمامها بالشكل المطلوب، سوى بالرفع منها من اجل تحسين وضمان نجاعة خدماتها.

وبخصوص الاراضي المسقية طالب ايت الحاج في تدخله من المسؤول الحكومي، بالعمل على تيسير المساطر الادارية المتعلقة بانجاز المشاريع المرتبطة بقطاع التعمير، مشيرا الى ظهر 25 نوفمبر 1969، على غرار مانص عليه ميثاق الاستثمارات لصالح باقي المجالات المرتبطة بالتنمية المحلية، مبرزا ان الاوضاع الحالية لمحيط مناطق الاقليمين، اصبحت تتطلب بدورها مراعاة مختلف التدابير الهادفة الى تبسيط المساطر من اجل تشجيع البناء والتعمير، وخلق المزيد من فرص التشغيل والرواج الاقتصادي.

واكد ايت الحاج في تدخله على ماوصفه برفع الصبغة الفلاحية عن الاراضي الشبه المسقية المجاورة للمدن الحضرية، والاخذ بعين الاعتبار بمختلف الاكراهات التي تحول دون انجاز مشاريع البناء والتعمير لعموم المواطنين بشكل يناسب برامج سياسة الاسكان.

من جهته اكد عبد اللطيف النحلي الكاتب العام لوزارة اعداد التراب الوطني والاسكان وسياسة المدينة رئيس المجلس الاداري، في رده على تدخل ايت الحاج، بالسعي لدى مصالح وزارة الفلاحة و الجهات الحكومية وكذا القطاعات المعنية، من أجل الاستجابة للمطالب المشروعة، وتيسير مختلف المساطر الادارية الرامية الى تقديم الخدمات المطلوبة لعموم المواطنين، وتطوير اداء الوكالة الحضرية لاقليمي الرحامنة والسراغنة.