قال المدرب الذي يستعد الاربعاء لمواجهة ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، محاولاً قلب خسارته ذهاباً 3-4 “بعد ريال نعم، سأتوقف على الارجح. لكن اذا احتفظ بي ريال عشرة أعوام، سأدرّب لعشرة أعوام”.

وضمن “كارليتو” البالغ 62 عاماً احراز لقب الدوري الإسباني مع ريال الأسبوع الماضي للمرة الـ35 في تاريخ النادي الأبيض، لابتعاده بفارق كبير عن أقرب مطارديه خصوصاً غريمه التاريخي برشلونة، فأصبح أوّل مدرب في التاريخ يحرز لقب البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (إنجلترا، اسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، فرنسا).

وهذه ثاني ولاية يدرّب فيها أنشيلوتي ريال مدريد ويرتبط معه بعقد حتى 2024.

ويمني أنشيلوتي النفس بدخول التاريخ كأول مدرب يحرز لقب المسابقة القارية الأم أربع مرات، بعدما سبق له أن أحرزها ثلاث مرات مع ميلان الإيطالي عامي 2003 و2007 وريال عام 2014.

أضاف أنشيلوتي “أحبّ تمضية الوقت مع أحفادي، الذهاب إلى عطلة مع زوجتي، هناك أمور كثيرة أهملتها وارغب في القيام بها. الذهاب إلى عدة أمكنة رغبت بزيارتها”.

تابع مدرب أندية ريجانا وبارما ويوفنتوس وميلان ونابولي الايطاليين وتشلسي وايفرتون الانجليزيين وبايرن ميونيخ الالماني وباريس سان جرمان الفرنسي السابق “لم أذهب إلى أستراليا، أو ريو دي جانيرو. أن أزور شقيقتي غالباً. لسوء الحظ لا يمكننا القيام بكل شيء، ويوم أتوقف سأحاول القيام بكل ذلك”.

لكن أنشيلوتي الذي عمل مساعداً لأريغو ساكي مع منتخب إيطاليا عندما بلغ نهائي مونديال 1994، لم يستبعد انهاء مشواره التدريبي مع منتخب وطني “نعم، المنتخب الوطني وارد، لكن هذا مبكر راهناً”، دون استبعاد قيادة منتخب وطني في مونديال 2026 في أميركا الشمالية (الولايات المتحدة، كندا، المكسيك).

وعن امكانية تدريب منتخب كندا العائد الى المونديال بعد غياب منذ 1986، علماً أن زوجته كندية، قال أنشيلوتي “لما لا؟ أحب ذلك، هذا مؤكّد. قامت كندا بالكثير من الأمور الجيدة”.