من مصدر موثوق: مفبرك الفيديو والخبر الكاذب حول وفاة بنفايدة برلماني قلعة السراغنة في حادثة سير مبحوث عنه بموجب مذكرة من المصالح الامنية
محمد لبيهي – مراكش الان
اكد مصدر موثوق ان صاحب الفيديو المرفق بخبر “وفاة التجمعي مولاي المختار بنفايدة برلماني قلعة السراغنة يوم امس في حادثة سير” مرفوقا بصورته، هو شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف المصالح الامنية والمركز القضائي للدرك الملكي بسرية قلعة السراغنة، بموجب مذكرة قضائية، من اجل قضية يعاقب عليها القانون الجنائي بالحبس النافذ والغرامة.
وتعود وقائع قضية الخبر الكادب المنشور على صفحة لشخص يكتب عليها تدوينات واراء شخصية باسم مستعار، بعض مواضيعها يندرج في اطار تصفية حساباته مع خصومه، بهدف تشويه سمعتهم، والتاثير عليهم باساليب تمس كرامتهم وعلاقاتهم مع معارفهم او لاختلاق مشاكل مع الجهات التي تربطها علاقات حزبية او للتاثير عليهم في المجالات التي يتحملون فيها مسؤوليات تدبير الشان المحلي بمجالسهم الجماعية.
واستنادا الى المصدر ذاته، فقد خلفت محاولة الشخص المشتبه فيه في نشر الخبر المذكور، استنكارا شديدا في صفوف عدد من معارف واصدقاء النائب البرلماني بنفايدة، ضمنهم عدد من قياديي حزب التجمع الوطني للاحرار، ورؤساء ومستشارين بمجالس جماعية. مضيفا ان الهاتف الشخصي للبرلماني بنفايدة لم يتوقف عن الرنين طيلة مساء يوم امس، للاطمئنان عليه والتاكد من الخبر المتداول بواسطة تقنية الواتساب لدى بعض نشطاء الفيسبوك، وهو الخبر الذي سارع الى تكذيبه البرلماني ورئيس المجلس الجماعي للجوالة، في الاتصال بممثلي بعض المنابر الاعلامية، مبرزا انه لااساس له من الصحة، وان الفترة التي تم فيها تداوله عبر هواتف نقالة، كان بنفايدة يتناول وجبة الافطار وسط افراد اسرته بمنزله بشكل عادي.
في السياق ذاته ندد العديد من الفاعلين الجمعويين،بماقام به الشخص المشتبه فيه باعداد ونشر خبر زائف ضد المنسق الاقليمي لحزب الحمامة ،الغرض منه ازعاج وبث الرعب في افراد عائلته،مطالبين من السلطات القضائية والمصالح الامنية،باتخاذ الاجراءات التي من شانها ان تضع حدا لمختلف الاساليب التي يحرمها القانون لاهداف مرفوضة ولاتقبلها اخلاقيات حرية التعبير والنشر.