قالت نزهة الرضى القاطنة بدوار أولاد اللهو بجماعة أولاد خلوف التابعة لدائرة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة أنها لم تعد تتمكن من ولوج بيتها، منذ عشرين يوما بعد ان أصبحت حياتها في خطر، وتطالب رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية بالمنطقة، بتوفير الحماية لها ولأفراد أسرتها.

وأكدت الضحية أنها فرت من منزلها رفقة أبنائها، بعد أن أصبحت حياتهم في خطر جراء التهديدات بالتصفية الجسدية التي يتعرضون لها على أيدي ابن عاق، يسمى م- الرضى بن مامون يفتعل المرض العقلي للسطو على ممتلكات البيت وتخريبه حيث لم ينج العداد الكهربائي من التخريب، فيما لم تجد شكايات الأم الضحية آذانا صاغية لدى الجهات المسؤولة التي تركت الأسرة تواجه مصيرها بمفردها.

الشخص الذي يدعي المرض النفسي أو العقلي يهدد حياة الجيران الذين التجئوا بدورهم إلى السلطات المحلية لنقل المعتدي إلى مستشفى الامراض العقلية، أو إحالته على القضاء طبقا لتعليمات النيابة العامة التي تلقت شكاية في الموضوع من والدته الضحية.