محمد لبيهي – مراكش الآن

شهدت اسعار جل انواع الاسماك خلال اليومين الأخيرين بأسواق قلعة السراغنة ارتفاعا ملحوظا تراوح مابين 20الى 70 بالمائة في الكيلوغرام الواحد، بشكل خلف قلقا وسخطا لدى دوي الدخل المحدود والفئات الفقيرة وصغار الموظفين.

وقال بعض اصحاب المحلات التجارية لبيع الاسماك المتواجدة ببعض الاحياء السكنية بالمدينة، ان هذه الزيادات تزامنت مع حلول شهر رمضان الذي يقبل فيه المستهلكون على شراء مختلف الانواع المعروضة وبسبب كثرة الطلب، فيما اعتبر العديد من المتسوقين ان الزيادات التي عرفتها اسعار هذه المواد خلال بداية الاسبوع الاول من الشهر الكريم، زيادات غير مبررة وغير مفهومة، خصوصا وان المغرب يتوفر على واجهتين بحريتين.

وارجع بعض المواطنين الزيادات الصاروخية في اسعار بيع الاسماك، إلى المضاربات التي يقوم بها بعض مزودي الاسواق ومحلات بيع الاسماك، اضافة الى تلاعبات الوسطاء وغياب مراقبة الجهات المسؤولة عن الغش واسعار المواد الغذائية. واعتبروا أن الزيادات التي سجلت خلال اليومين الاخيرين في أسعار الاسماك اصبحت امرا طبيعيا.

من جهته اكد صاحب محل لبيع الاسماك، ان الخلل يوجد بين الباعة بالجملة والبيع بالتقسيط، مضيفا ان الزيادات الاخيرة ارتفعت بشكل ملحوظ بسبب تدخل بعض الدخلاء على القطاع، علاوة على مصاريف النقل والزياداتوالأخيرة في أسعار “المازوط” وتداعياتها على أسعار مختلف المواد المستوردة من خارج تراب الاقليم، وهو ما اصبح يتطلب من الجهات المسؤولة احداث سوق مركزي لتوزيع وبيع الاسماك بالمدينة، للحفاظ على الاقل على اسعار لاتؤثر كثيرا على جيوب المستهلكين وعموم المواطنين من الفئات الأقل دخلا.