قضت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، امس الخميس سابع أبريل الجاري، بالحبس النافذ في حق شاب ثلاتيني متابع من أجل محاولة اغتصاب امرأة متزوجة، بجماعة سيدي غانم.

هذا وقررت هيئة المحكمة القضية جاهزة في أول جلسة لها، مؤاخذة المتهم من أجل ما نسب إليه وإدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا مع الصائر والإجبار في الأدنى.

هذا واحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لإيمنتانوت، المتهم “ع،ب” البالغ من العمر نحو 31 عاما، السبت المنصرم ثاني أبريل، على الوكيل العام للملك الذي قرر متابعته في حالة اعتقال من أجل “محاولة الإغتصاب و جنحة السكر العلني والهجوم على مسكن الغير ليلا باستعمال التسلق، وحمل سلاح في ظروف تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص”، مع ايداعه السجن المحلي الأوداية وتحديد يوم امس الخميس كموعد لأولى جلسات محاكمته.

وتعود تفاصيل القضية، حينما تمكنت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بإيمنتانوت، من إلقاء القبض على شاب ثلاثيني متهم في قضية اغتصاب سيدة خمسينية بعد اقتحام مسكنها فجر يوم الخميس 31 مارس، بدوار إمنتغلي الواقع بجماعة سيدي غانم ضاحية امنتانوت.

ووفق مصادر جيدة الإطلاع، فإن المتهم “ع.ب” البالغ من العمر 31 سنة، اقتحم مسكن الضحية بعد تمكن من الدخول بتسلق الحائط، حيث وجدها داخل غرفة النوم رفقة زوجها الفاقد للبصر، وحاول النوم خلفها، إلا أنها اكتشفت أمره لتصيح بأعلى صوتها من أجل تدخل الجيران لتخليصها من يد الفاعل، غير أن هذا الأخير وخوفا من افتضاح الأمر لاذ بالهرب إلى وجهة غير معلومة.

الضحية البالغة من العمر 57 سنة، تقدمت بشكاية لدى مصالح دركية امنتانوت، صبيحة يوم الخميس الماضي، حيث جرى الإستماع إليها في محضر قانوني، حيث أفادت أنها تعرضت لمحاولة اغتصاب من طرف شخص كشفت هويته للضابطة القضائية، لتنطلق عملية البحث والتحري في النازلة، أسفرت عن ايقاف المتهم لحظة خروجه من مسكن والديه بدوار إمنتغلي بجماعة سيدي غانم.