اخبار جهة مراكش | الخميس 3 سبتمبر 2015 - 14:03

الشرطة القضائية بمراكش والدرك الملكي بتسلطانت يتنازعان حول من له حق اعتقال تاجر مخدرات والنيابة العامة تتدخل

  • Whatsapp

دخلت عناصر من الشرطة القضائية والدرك الملكي بالجماعة القروية تسلطانت ضواحي مراكش، في نزاع حول من له حق إيقاف تاجر مخدرات، قبل تدخل النيابة العامة التي أمرت بانسحاب عناصر الدرك الملكي.
وبحسب مصادر عليمة، فإن عناصر من الشرطة القضائية بمراكش، كانت بصدد ترصد تاجر مخدرات، يتخذ من أحد المنازل بدوار “زمران”، بالجماعة القروية المذكور، وكرا لترويج المخدرات قبل أن تنتقل إلى مقر إقامته من أجل اعتقاله، غير ان عناصر من الدرك الملكي بذات الجماعة كانت قد انتقلت إلى نفس المنزل لحظات قليلة قبل وصول عناصر الشرطة، ما جعل الأخيرة تحتج على عناصر الدرك مدعية أنها الأحق بإيقافه ما أجج الصراع بين الطرفين، قبل تدخل النيابة العامة التي أمرت عناصر الدرك الملكي بتسليم تاجر المخدرات إلى الشرطة.
واوضحت ذات المصادر، أن مجموعة من سكان الجماعة القروية تسلطانت، تقدموا بشكاية إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل التدخل لحمايتهم من بطش اللصوص بمعظم دواوير هذه الجماعة، والحد من نشاط تجار المخدرات الذين اشتد عليهم الخناق من طرف مختلف مصالح الأمن بمدينة مراكش ما جعلهم ينقلون نشاطهم غير المشروع إلى ضواحيها، خاصة بجماعة تسلطانت.
وبحسب السكان، فإن مجموعة من اللصوص اعتادوا تعقب الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة من مراكش إلى الجماعة القروية تسلطانت، ومباشرة بعد نزول راكبيها بمحطة من المحطات، خاصة النساء، يتم اعتراض سبيلهن من قبل هؤلاء اللصوص، حيث يعمدون إلى تعنيفهن وتهديدهن بواسطة أسلحة بيضاء، قبل سلبهن ما بحوزتهن من أموال.
وتعرضت، أمس، فتاة بدوار سدي موسى بذات الجماعة لاعتداء من طرف لصوص سلبوها حقيبتها اليدوية مباشرة بعد نزولها من الحالفة، حيث كانت في طريقها إلى منزل أسرتها بعد عودتها من عملها بمدينة مراكش.
وبحسب سكان الجماعة فإن غياب المسؤول الأول عن مركز الدرك الملكي بجماعة تسلطانت لتواجده بالعاصمة الرباط في إطار مهمة منذ شهور، جعل نسبة الإجرام ترتفع بشكل كبير، خاصة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وتجارة المخدرات والخمور.