اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 28 يوليو 2015 - 11:47
فهم تتسطى..مستشارة جماعية ببلدية الصويرة تم تسجيلها في القوائم الانتخابية بآسفي دون علمها
عبرت المستشارة الجماعية ببلدية الصويرة في تصريحات ل”مراكش الآن”، عن استغرابها لاكتشاف عدم وجود اسمها في القوائم الإنتخابية لمدينة الصويرة، بالرغم من كونها كانت مسجلة بها، وترشحت للانتخابات الجماعية لسنة 2009، وأدلت بصوتها خلال نفس الانتخابات.
وبحسب “خديجة لبضر” المستشارة بالبلدية المذكورة، ورئيسة المركز المغربي لحقوق الإنسان بمدينة الصويرة وعضو مكتبه الوطني، فقد اكتشفت، خلال الفترة السابقة التي أعلنت فيها وزارة الداخلية عن فتح باب التسجيل، أنها مسجلة في اللوائح الانتخابية لمدينة آسفي، وأن اسمها حذف من اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة لأسباب مجهولة، ما جعلها تتوجه إلى الملحقة الإدارية المعنية، حيث أخبرتها السطات المحلية بأن المشكل تم حله:” وتأكدت شخصيا أنني مسجلة في اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة عبر الأنترنيت” تقول خديجة لبضر في تصريحها للجريدة.
وأضافت لبضر، أنها صدمت عندما فوجئت بعدم وجود اسمها ضمن اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة، وذلك خلال الفترة الأخيرة التي أعلنت فيها وزارة الداخلية عن فتح فرصة جديدة امام غير المسجلين بعد في هذه اللوائح، حيث بعثت رسالة نصية تحمل رقم بطاقتها الوطنية إلى الرقم الموضوع رهن إشارة الراغبين في التسجيل (2727) إلا أنها فوجئت بعدم وجود اسمها ضمن اللوائح الانتخابية.
وأضافت “لبضر” أنها اتصلت برئيس مصلحة التسجيل بعمالة الصورة وأكد لها عدم وجود اسمها في اللوائح الانتخابية لمدنية الصويرة، ونصحها بضرورة التوجه إلى مدينة آسفي قصد شطب اسمها من القوائم الانتخابية لهذه المدنية، وبعد ذلك يمكنها أن تسجل نفسها في اللوائح الانتخابية لمدينة الصويرة حيث تقيم وتعمل منذ سنة 2004، علما أنها أنجزت خلال هذه السنة بطاقة الهوية التي تحمل عنوانها الجديد بالصويرة إضافة إلى جواز السفر.
هذا، وأكدت “لبضر” انها توجهت إلى مدينة آسفي وقصدت مقاطعة “بياضة” حيث أكد لها المسؤولون بضرورة التوجه إلى عمالة الإقليم من أجل تعبئة مطبوع قصد شطب اسمها من اللوائح، غير ان مسؤولي ولاية أسفي طالبوها بالتوقيع على التزام خطي مصادق عليه تطلب من خلاله شطب اسمها، وهو الأمر الذي فعلت وسلمت المطبوع للمسؤول بالولاية مطالبة إياه بمدها بوصل يفيد أنها منحته التزاما بشطب اسمها إلا أن المسؤول المذكور:” أخبرني بأنه ممنوع عليه تقديم أي وصل بخصوص هذا الأمر” تقول لبضر في تصريحها، قبل أن تضيف، أنها استعادت الالتزام الوقع من طرفها:” وأنا الآن لازالت مسجلة بالقوائم الانتخابية لمدية أسفي، وأرغب في الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة بمدينة الصويرة، ولا أملك أي حيلة لهذا الأمر، ما جعلني أشك في أن جهات ما تحاول إبعادي من المشاركة في الانتخابات الجماعية المقبلة”.
