مجتمع | الإثنين 22 يونيو 2015 - 15:43

145حريقا بجهة طنجة تطوان سنة 2014 كلف6ملايين

  • Whatsapp

أفادت دراسة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر أن حرائق الغابات بجهة طنجة تطوان كلفت 6 ملايين و92 ألف درهم سنة 2014، مع ما خلفته من إتلاف للموارد الطبيعية والإرث الغابوي الذي قد لا يقدر بثمن.

وقد أتت الحرائق، التي بلغ عددها 145 حريقا سنة 2014 بجهة طنجة تطوان،على ما يعادل 83ر707 هكتارا من الغابات بمعدل 88ر4 هكتار لكل حريق ،مقابل 82ر263 هكتارا سنة 2013 (135حريق) و3861 هكتارا سنة 2005 (328 حريق).

وعرف إقليم تطوان السنة الماضية ،حسب الدراسة ، 53 من الحرائق أتلفت 19ر375 هكتارا من الغابات، وإقليم شفشاون 43 حريقا (81ر171 هكتارا) وإقليم طنجة اصيلة 28 حريقا (21ر121 هكتارا) وإقليم وزان 12 حريقا (56ر4 هكتارا) وإقليم العرائش 9 حرائق (05ر30 هكتارا) .

وعرف شهر غشت الماضي أكبر عدد من الحرائق الغابوية بالجهة الشمالية الغربية من المملكة (38 حريقا) تلاه شهر شتنبر (24 حريقا) ثم شهر يوليوز (23 حريقا ) وشهر اكتوبر 12 (حريقا) .

وشكل حريق منطقة الملاليين بإقليم تطوان ،حسب المصدر ذاته ، أكبر حريق عرفته غابات جهة طنجة تطوان السنة المنصرمة والذي تسبب في إتلاف 67ر286 هكتارا ،تلاه حريق بغابة القصر الصغير (20ر104 هكتارا) ومنطقة تاسيفت (25ر76 هكتارا) وباب برد (74ر54 هكتارا) باقليم شفشاون ومنطقة بليونش المحادية لسبتة السليبة (61ر29 هكتارا) وتازروت (25 هكتارا).

وعن نوعية الغطاء النباتي المتضرر بفعل حرائق الغابات، أشار المصدر الى أن شجرة الصنوبر هي الاكثر تضررا بفعل حرائق الغابات بجهة طنجة تطوان بنسبة 6ر50 بالمائة ،والأعشاب الثانوية 3ر19 بالمائة ،والبلوط الفليني 1ر19 بالمائة ،والبلوط من نوع كيركوس برينايكا 4ر6 بالمائة و شجر الاوكاليبتوس 5ر2 بالمائة .

وأكد تقرير المديرية الجهوية للمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر ،الذي تم تقديمه اول امس الاربعاء بمناسبة لقاء تحسيسي لتوعية فعاليات المجتمع المدني بالمشاركة في حملات الوقاية من الحرائق الغابوية ،أن من أسباب تفاقم الحرائق بجهة طنجة تطوان ،التي تغطي 42 بالمائة من مساحتها الإجمالية الغابات ومختلف أنواع النباتات ،الظروف المناخية الخاصة (ارتفاع درجة الحرارة والرياح القوية ) وصعوبة التضاريس وضعف المسالك الغابوية و الحالة المتدهورة للعديد من المسالك التي تصعب من عمليات الإطفاء وقلة الموارد البشرية وضعف مشاركة الساكنة المجاورة للغابات لمواجهة الحرائق والوقاية منها .