اخبار جهة مراكش | الأحد 7 يونيو 2015 - 19:12

لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي يهاجم بنكيران من امنتانوت ويحمله مسؤولية “نسف” الانتقال الديمقراطي بالمغرب

  • Whatsapp
موسى الابراهيمي – مراكش الآن
استغل ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فرصة انعقاد المؤتمر الاقليمي لشيشاوة، والذي احتضنت فعاليته دار الشباب بمدينة امنتانوت صباح اليوم الاحد، ليوجه سها النقد الى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران واعضاء حزبه العدالة والتنمية، حيث اكد لشگر انه تعرض لهجوم تضليلي بعدما وصفه اعتماد احزاب الحكومة لمقولة “انصر أخاك ظالما او مظلوم” بالسلوك الجاهلي في تعاملهم مع الملفات المصيرية، والتي تشبه السلوكات القبلية المتعصبة اللتي لا ترجح العقل والمنطق والمصلحة العامة، وقال نفس المتحدث ان البرنامج التليفزيوني الذي شارك فيه وصرح خلاله بالتصريح المذكور كان ناجحاً حيث ان نسب المشاهدة كانت قياسية، وان خصومه بدل ان يناقشوه في القضايا المجتمعية والمصيرية التي تطرق اليها حاولوا أن يغيروا بوصلة النقاش الى ترهات جانبية.
وجدد لشكر انتقاده المباشر لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، والذي وصفه ب “المنسف الاول” لصورة المغرب ولقيم الانتقال الديموقراطي بتصريحه على احدى القنوات العربية الإخبارية انه ليس الا موظفا لدى جلالة الملك ضاربا بذلك دستور 2011 الذي أعطى الصلاحيات الكاملة لرئيس الحكومة، ومضمون خطاب 9 مارس سلطة تنفيذية فعلية.
كما تابع لشگر في كلمته، تصريحاته النارية، بقوله ان مكامن القوة لدى رئيس الحكومة ليس كما يدعى هو وبعض المضلين تكمن في ضعف المعارضة بل تتجلى في ضعف باقي مكونات الأغلبية، ووصف الحكومة الحالية بالمتحايلة على الشعب المغربي خصوصا فيما يخص صندوق المقاصة والتلاعب بأسعار المحروقات، حيث ان سعر البرميل عالميا هو الأرخص في عهد هذه الحكومة، والذي ثمنه كان يتعدى المائة دولار في عهد الحكومات السابقة واليوم انخفض للنصف ليصل لخمسين دولار فقط وفي المقابل لا يلاحظ المواطن المغربي اليوم تغييرا حقيقيا في أسعار المحروقات.
ومن جهة ثانية، دعا لشكر ساكنة المنطقة بالانخراط الحقيقي والفعلي في العمل السياسي، وشدد على دور مشاركة المرأة القروية في التنظيم الحزبي لانها ادرى بهموم الدوار والقبيلة، من أمية وصحة وتدريس وتطبيب، بحكم احتكاكها اليومي بالقضايا المجتمعية في وقت يكون فيه الرجل منهمكا بالبحث عن لقمة العيش، لتكون مساندا له في الانخراط في العمل السياسي واضافة قيمة لتصوره ونجاعة عمله.