اخبار جهة مراكش | الإثنين 25 مايو 2015 - 16:02
مايروج..حلاق “الدالية” متورط في جريمة قتل ثانية راحت ضحيتها صاحبة الصالون التي اختفت منذ عشر سنوات
ايمان تيسي ـ مراكش الآن
لا حديث بين ساكنة حي البديع بالداوديات، في الايام القليلة الماضية، الا عن الجريمة البشعة التي اقترفها الحلاق “السيمو” في حق فتاة عشرينية بصالون الحلاقة “دالية” بعمارة الدالية بالحي المذكور والطريقة التي تخلص بها من جثتها حيث خبأها داخل حقيبة بلاستيكية بعدما كبل رجليها بواسطة حبل بلاستيكي، قبل ان يلقي بها قرب مستشفى ابن طفيل بجليز.
ومما يروج بين ساكنة حي البديع وايضا الاحياء المجاورة، أن صاحبة صالون الحلاقة والتجميل “دالية” مسرح جريمة القتل البشعة التي ارتكبها الملقب ب”السيمو” البالغ من العمر 42 سنة، قد اختفت عن الانظار في ظروف غامضة منذ ازيد من 10 سنوات، اي منذ ان اكترت المحل للجاني، ما دفع بالعديدين الى القول بان هذا الاخير له يد في اختفائها، بعدما قام بتصفيتها الجسدية وإخفاء جثتها بمكان لازال مجهولا، خصوصا وان هناك من يقول ان مفاتيح سيارة المختفية كانت بحوزة الجاني.
كما يروج بين الساكنة، أن اسرة صاحبة الصالون باءت كل محاولاتها بالفشل في إيجاد ابنتهم او معرفة اي خبر عنها يفيد انها لازالت على قيد الحياة أو انها توفيت، رغم النداءات التي وجهتها خصوصا عبر برنامج “مختفون” الذي تقدمه القناة الثانية، لكن دون جدوى، وهو ما جعل فرضية تصفيتها من قبل “السيمو” تطفو على السطح مباشرة بعد اكتشاف جريمة القتل التي نفذها في حق الضحية التي كانت تقطن قيد حياتها بحي ازلي والمنحدرة من مدينة اليوسفية.
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد اعتقلت، مساء الخميس المنصرم، الجاني، لا انها صدمت حين مداهمة الصالون بممارسته الجنس مع عشيقته الراقصة داخل صالون الحلاقة بعمارة الدالية بحي امرشيش، حيث كان المشهد بين اقوى كواليس اعتقال الجاني الذي ظل متوازنا خلال جميع مراحل اعادة تمثيل الجريمة التي تمت، الجمعة، تحت حراسة امنية مشددة وبحضور كل من نائب الوكيل العام للملك بجنايات مراكش.
والى ذلك، تم توقيف عشيقة الظنين واخضاعها لتدابير الحراسة النظرية على خلفية جريمة القتل التي نفذها الحلاق البالغ من العمر 42 سنة، في حق فتاة عشرينية مجهولة الهوية، ورمى جثتها على مقربة من مستشفى ابن طفيل بمراكش، مخبأة داخل حقيبة بلاستيكية ومكبلة الرجلين بواسطة حبل بلاستيكي، تحمل آثارا للعنف على أنحاء من جسدها.
