سياسة | السبت 23 مايو 2015 - 12:41

تبادل السلط بين الشوباني وعماري بمقر الوزارة+صور

  • Whatsapp

جرى امس الجمعة بمقر الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، تسليم السلط بين عبد العزيز عماري، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسلفه الحبيب شوباني الذي قدم استقالته من هذا المنصب.

وفي هذا الصدد، قال عبد العزيز عُماري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إن الوزارة ستُواصل إكمال ما تم إنجازه في كافة المجالات، مُشددا على مواصلة نسج العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والإدارة بالمزيد من الانفتاح والتعاون.

وأضاف عُماري “إن تحقيق الاستمرارية يَتطلب تَعاون الجميع، مع الحرص على الفعالية والمردودية والنجاعة من أجل تأمين حصيلة جيدة”، مشيرا إلى أن استشعار مثل هذه المسؤولية من طرف الجميع، من شأنه تحقيق مستقبل مشرق لبلادنا”.

وبعدما أعرب الوزير الجديد عن أمله في أن يكون في مستوى المسؤولية التي تحملها منذ تعيينه من طرف جلالة الملك في فاتح شعبان من السنة الجارية، تقدم بخالص الشكر والامتنان لسلفه الوزير السابق الحبيب شُوباني، قائلا “إنه أخ عزيز ورَجل دولة، نجح في فتح أوراش مُهمة مرتبطة بالدستور، وشكره على الأوراش التي فتحها لخدمة بلاده، سواء فيما يتعلق بالبرلمان، أو المجتمع المدني”.

كما نوه بالمنهجية التشاركية التي رافقت تجربة الحوار الوطني حول المجتمع المدني، التي أثمرت خلاصات مهمة، مضيفا بأن أي عملية إصلاح ينبغي أن يحكمها منطق التراكم والتدرج واستشراف  المستقبل”.

ومن جهته، قال الحبيب شوباني، إن “خليفتي في هذه الوزارة أخ عزيز وأحد أطر هذا الوطن، ولهذا فأنا مطمئن على استمرارية ما تم إنجازه في هذه الفترة”.

وتابع شوباني، في ذات الحفل الذي حضره رؤساء أقسام ومصالح وباقي مسؤولي الوزارة المُكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني “لقد خرجت هذه الوازرة إلى دائرة الضوء، لأنها كانت فاعلا رئيسيا في قضايا مرتبطة بالشأن العام وبالإصلاح، سواء على مستوى تطوير العلاقة مع البرلمان أو مع المجتمع المدني، من أجل إرساء إصلاحات أساسية مرتبطة بتفعيل الدستور”.

عماري شوباني