منوعة | السبت 23 مايو 2015 - 09:16

مصري تجرأ وتجـول كيهودي في شوارع القاهرة

  • Whatsapp

شاهد المصريون، الأربعاء الماضي، نموذجا حيا عمن يلقي بيديه إلى التهلكة التي حذر منها القرآن.. رأوه بلحية كثة، معتمرا قبعة المتشددين “الحاسيديم” من يهود أوروبا الشرقيين، ويتجول في وضح النهار بشوارع القاهرة، سائلاً البعض عن عنوان “المعبد اليهودي” فيها، فأمطروه بعدائيات متنوعة، تطاير من بعضها الشرر الذي استصغره، وفي إحدى المرات كادت شرارة تنال منه بما لا يخطر على البال، لو لم يتداركوه.

وانتهت الحكاية حين وصل صدى الفيديو إلى إسرائيل، علق قارئ فيها لصحيفة “معاريف” اسمه عاميت كوهين، وقال: “لا جدوى، سيرغبون دائماً بإلقائنا إلى البحر”.

لكن آخر اسمه آفي أيدر، خفف الوطء بقوله إن ردود الفعل بأوروبا “كانت أكثر كرهاً وعدائية”، في إشارة إلى تجول مراسل الصحيفة قبل 3 أشهر في باريس، مرتدياً ما يدل على يهوديته، ورأى وسمع ردود فعل من سكانها قاسية على اليهود.