سياسة | الإثنين 18 مايو 2015 - 13:35

“العدالة والتنمية” يدعم وزيريه المستقيلين بزيارة خاصة

  • Whatsapp

قدم أعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الإسلامي رسالة دعم قوية للوزيرين المستقيلين من الحكومة، الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي، بزيارة خاصة لمنزليهما.

ونشر أعضاء الأمانة العامة صورا للزيارة التي قاموا بها لدعم الوزيرين، حيث تناولوا وجبة غداء بمنزل الشوباني، فيما انتقلوا بعد ذلك إلى منزل سمية.

وتضمن الوفد كل من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات وعبد القادر اعمارة ووزير الطاقة والمعادن، سعد الدين العثماني ورئيس المجلس الوطني للحزب، عبد الله بوانو ، ورئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب، وعبد العالي حامي الدين القيادي بالحزب.

وكتب عبد الصمد الإدريسي القيادي في حزب العدالة والتنمية بحسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تعليقه على الصور بقوله: “أخبروهم أن الحزب بخير وملتف على أمينه العام”.

وأفادت مصادر مطلعة من داخل الحزب لـ”العربية.نت” أنه خلال الاجتماع المطول الذي عقدته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تم إدراج بعض الأسماء التي ستعوض الوزيرين المغادرين بعدما يتم فرزها من طرف برلمان “البيجيدي”، فيما تداولت إمكانية دمج الوزارتين معا وإلحاقهما بوزارات أخرى.

وأضافت المصادر أن فكرة تعيين وزراء جدد في المناصب الوزارية الشاغرة، هي الواردة بشدة.

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد كلف عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة برفع مقترحات لتعيين وزراء جدد في المناصب الوزارية الشاغرة، بما في ذلك منصب وزير الشباب والرياضة”.

ووافق العاهل المغربي على طلب إعفاء وزيرين ، تقدما باستقالتهما الفردية من الحكومة، ويتعلق الأمر بكل من الحبيب الشوباني ، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بن خلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور.

كما تم إعفاء عبد العظيم الكروج من مهامه كوزير منتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، المكلف بقطاع التكوين المهني.

وأثارت العلاقة بين الوزيرين الشوباني وبن خلدون جدلا واسعا خلال هذا الموسم، حيث انتقدت الصحافة المغربية والمنظمات الحقوقية والنسائية بشدة خطبة الشوباني لزميلة له في الحكومة لتكون زوجته الثانية.