بيوبل | الجمعة 15 مايو 2015 - 14:21

فاليري شريكة هولاند السابقة تنتقده من جديد

  • Whatsapp

هي المرة الأولى التي تخرج فيها السيدة الفرنسية الاولى السابقة عن صمتها منذ صدور كتابها المثير للجدل “شكرا لتلك الأوقات” في شتنبر 2014 والتي انتقدت فيه الرئيس الفرنسي هولاند، كاشفة بالمناسبة عن بعض تفاصيل حياتها داخل قصر الإليزيه وخارجه.
وفي مقابلة مع جريدة “لوبرزيان” ، أكدت فاليري تريرفيلر أنها لم تعد ترتبط بصلة مع فرانسوا هولاند و قد اتبعت سياسة الصمت كونها السياسة الناجعة في اعتقادها، منتقدة، في الوقت نفسه، شريكة هولاند السابقة الوزيرة سيغولين روايال والتي وصفتها “بالمرأة المحبة للسلطة والسياسة بشكل مفرط”.
وقالت تريرفيلر التي تعمل كصحفية في مجلة “باري ماتش”:” فرانسوا هولاند وسيغولين روايال أصبحا لا يفترقان. علاقة قوية تربطهما وهي تتعدى علاقة رئيس مع وزيرة. فهما يحبان بإفراط السلطة التي أصبحت هدفهما الأساسي في الحياة”.
وأضافت السيدة الفرنسية الأولى السابقة السؤال الذي كان دائما مطروحا بين هولاند وروايال، هو من يمكن أن يصل إلى قصر الإليزيه؟ لكن عندما تدهورت العلاقة بينهما، أنا التي دفعت الثمن وتم استغلالي كوسيلة للوصول إلى الحكم”.

فاليري تريرفيلر تريد كسر و”قتل” الرئيس هولاند سياسيا

وواصلت ” أنا كنت أؤمن بالحب الذي كنت أكنه لفرانسوا هولاند. لكن اليوم أدرك أن لا يوجد مكان لامرأة أخرى في هذه القصة. اليوم بإمكانهما ( تقصد الرئيس هولاند وشريكة حياته السابقة سيغولين روايال) أن يلتقيا من جديد ويتقاربا ويستغلا الإعلام والسلطة لتلميع صورتهما أمام الفرنسيين”.
وفي سؤال هل أنت نادمة على الانتقادات التي وجهتها لهولاند في الكتاب ” شكرا لتلك الأوقات”، أجابت فاليري تريرفيلر بلا وأن هذا السؤال يجب طرحه على فرانسوا هولاند وليس عليها”.
وخلق كتاب”شكرا على تلك الأوقات” الذي بيعت منه أكثر من 700 ألف نسخة جدلا سياسيا وإعلاميا واسعا.