رياضة | الإثنين 4 مايو 2015 - 11:44

الرجاء يصف الاعتداء عليه بالجزائر ب”المهزلة التاريخية”

  • Whatsapp

الرجاء

على إثر الاعتداء الذي تعرضت له بعثة فريق الرجاء الرياضي بالجزائر، الجمعية الماضي، بمدينة سطيف الجزائرية، أثناء وعقب المباراة التي جرت بين الطرفين، هدد المكتب المسير لفريق الرجاء باللجوء إلى مختلف الخطوات للدفاع عن حقوقه احتجاجا على ما سماها “المهزلة التاريخية بالجزائر”.

وحمل الرجاء الرياضي، في بيان لمكتبه المسير، الاصابات التي تعرض لها جمهور الرجاء بالملعب وكذا الاعتداءات التي تعرض لها مسيرو فريق الرجاء والصحافيين لنادي وفاق سطيف الجزائري وللأمن الجزائري.

وكشف الرجاء أن الاعتداء الذي تعرض له الجمهور تسبب لهم في كسور وإصابات متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى إحدى مستشفيات سطيف.

وزاد بيان الرجاء أن الأمن منع الصحافيين من القيام بدورهم من خلال منعهم من توثيق المشاهد والمجازر التي وصفها بكونها مؤلمة.

وتأسف لكون وفاق سطيف حول عرسا رياضيا إلى حرب سياسية، محاولين من خلالها الاساءة إلى الشعب المغربي، رغم حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيته بعثة وفاق سطيف وصحافيوها في مباراة الذهاب بالمغرب.

وشدد المكتب المسير للرجاء على أنه لن يسكت عن الظلم الذي مورس على بعثتهم، خاصة الاعتداءات التي خلفت إصابات في صفوف بعض اللاعبين والصحافيين المرافقين.

أعلن المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، عن شجبه بشدة كل الاعتداءات التي تعرضت لها بعثته بالجزائر من لاعبين ومسيرين وجمهور وصحافيين بملعب 8 ماي 1945 بمدينة سطيف، في المباراة التي جمعت بين فريقي للرجاء ووفاق سطيف الجزائري برسم الدور الثاني لدوري عصبة الأبطال الافريقية.

وأوضح نادي الرجاء أن بعثته إلى الجزائر عاشت ساعات رعب وجحيم ذاقت خلالها كل أنواع التنكيل والاعتداءات اللفظية والجسدية من قبل رجال الأمن ومسؤولي وفاق سطيف، يتقدمهم الرئيس حسن حمّار الذي كان أول المعتدين على محمد بودريقة، رئيس الرجاء، وبعض أعضاء الطاقم التقني واللاعبين أمام أنظار مراقب المباراة والطاقم التحكيمي. واتهم النادي رئيس الفريق حسن حمّار بكونه نعت الشعب المغربي ومسؤوليه بأقبح العبارات.

وأشار بيان الرجاء أن حمّار كان طيلة الشوطين يجلس بكرسي احتياط فريقه، واعتبر الرجاء أن هذا يعد تحديا صارخا لقوانين الاتحاد الافريقي لكرة القدم.

وندد المكتب المسير لفريق الرجاء بكل المضايقات التي تعرض لها لاعبو الفريق داخل أرضية الملعب، سواء على المستوى التحكيمي أو بسبب سحب لجامعي الكرات، فضلا عن تعمد رمي الكرات بأرضية الملعب لتكسير الحملات المضادة للرجاء، بالإضافة إلى الضرب والشتائم التي تعرض لها الصحافيون بمنصة الصحافة.

كما استنكر الرجاء ما سماها المجزرة الرهيبة التي كان ضحيتها الجمهور الرجاوي وبطلها الأمن الجزائري، الذي اعتبره بأنه تخلي على مبدأ توفير الأمن وشكل مصدر رعب بتسخيره لكل طاقاته قصد الاعتداء على مشجعين أبرياء تحملوا عناء السفر من المغرب الى الجزائر لتشجيع فريقهم المفضل.