الفنية | السبت 2 مايو 2015 - 15:47

فاس ارض المهرجانات الثقافية

  • Whatsapp

 

amrani

مراكش الآن

اكد سعيد بن عمر العمراني   رئيس القسم الثقافي و الاجتماعي بالمجلس البلدي بمدينة فاس ان مدينة فاس اصبحت قطبا حضاريا وفكري لاحتضانها العديد من التظاهرات الثقافية والفنية وأضاف ان الغاية من هذه التظاهرات الثقافية الكبرى هو خلق رواج اقتصادي واجتماعي داخل المدينة.

مشيرا إن مدينة فاس تعيش تحت ظل العديد من المهرجانات واذكر على سبيل المثال المهرجان الوطني للموسيقى الاندلسية التي احتضنته المدينة والدي شارك فية مجموعة من الفرق العربية  تعتبر من اجود  واقضل الفرق الموسيقي في الوطن العربي مما اعطى صورة مشرقة لهدا الفن الأصيل  حيث ان مشاركة مجمع الموسيقى العربية الذي هو هياة تابعة لجامعة الدول العربية  في   مهرجان الموسقى الاندلسية هو اكبر قيمة  مضافة تتميز به دورة العشرين التي احتضنها فاس مابين 27 فبراير الى 7مارس2015.

فالمشاركة يؤكد سعيد بن عمر العمراني من شياب العلم العربي القادمين من البحرين والعراق والاردن  وغيرها من الدول   كان لها وقعا قويا في المهرجان والجمبل خلال هده الدورة هواحتضان هده الفرجات الفنية في العديد من الفضاءات بالمدينة القديمة من دور ضيافة ورياضات وغيرها من الاماكن العتيقة

واشار ايضا ان مهرجان الموسيقى الاندلسية عرف مشاركة فرقة تركية صوفية بحضور سفير تركيا التي اضفت على هدا المهرجان طابعا دوليا ويدخل هدا في اطار العلاقة المغربية التركية مما يدل ان المدينة تحتل الصدارة كحركة ثقافية طول السنة.

فالمدينة  تحتضن العديد من الانشطة والتظاهرات من المسرح والسينما والتشكيل  والعديد من المهرجانات…  كالمهرجان الوطني للموسيقى الاندلسية ومهرجان الملحون والمهرجان الوطني للسماع والمديح ا ومهرجان الموسيقى الصوفية وغيرها  بمعنى اننا نعيش قفزة فكرية ثقافية فنية تتمازج داخلها العديد من اللوحات الفنية وفي نفس السياق ان الغاية من كل هذه التظاهرات الثقافية الكبرى هو خلق رواج اقتصادي واجتماعي داخل المدينة  يقول بن عمر الغمراني  حيث نلمس حركة تجارية تتجلى على المستوى المطاعم والفندقة وكل الحرف المتعلقة بهذا الباب بمعنى نلاحظ تحريك كل الدواليب الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة وهذا مانطمح اليه كمجلس بلدي، واعتقد ان نجاح المدينة هو مواظبتها على مواعيد وملتقيات كبرى تختلف محاورها وتنوع مواضيعها وانفتاحها على جميع القئات الاجتماعية وتلبيتها لمختلف الاذواق مما جعل المينة تساهم في التنشيط السياحي والثقافي وجعلها قبلة لكل الزوارمن مختلف البلاد وعلى مستوى العالم