اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 12:36

شباط من إقليم شيشاوة يتهم الحكومة بتوظيف الدين في الخطاب السياسي ويطالب بتحرير الصحراء الشرقية وسبتة ومليلية

  • Whatsapp

شباط لكيحل

توفيق عطيفي-حسن لحلو- رشيد أركمان- شيشاوة

اتهم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في المهرجان الخطابي الذي عرف مشاركة  قرابة 7000 من أنصار الميزان، حزب العدالة والتنمية باستغلال واقحام الدين في الحياة السياسية، وذلك بجماعة مزوضة يوم الأحد الماضي، وقال:”فيهم المغرر بهم والذين يتقون في الخطاب الديني اعتقادا منهم ان هذا الناس حقيقة يقيمون الصلاة في وقتها ويؤدون الزكاة والصداقات والله لا يؤمنون بذلك”.

وعاتب ذات المتحدث تجميد الحكومة الحالية لمحضر 20 يوليوز القاضي بالتوظيف المباشر لعدد من حملة الشواهد العليا، وبتخفيض ميزانية الاستثمار والقطاعات الاجتماعية بأكثر من 25 المائة، وتساءل شباط عن مصير هذه الـميزانيات التي تم تخفيضها، ووصف ر موقف حزبه بخصوص الزيادات في الأسعار بالموقف الشعبي، لأن الزيادة خط أحمر، لأنه لا يمكن في بلد يتزايد ويتوسع فيها الفقر ومجموعة صغيرة اصبحت في عهد هذه الحكومة من اغنياء العالم ويتعاملون بدل بالدولار والاورو بدل العملة الوطنية ( الدرهم) على حد تعبيره.

واضاف شباط ان حزبه يحارب الاستعمار الفكري والثقافي واللغوي، وكشف ان حزبه تنظيميا أحدث لجن للتواصل عن قرب مع المواطنين لمعرفة طبيعة الادارة التي يريدها المواطنين في جماعاتهم ومستشفياتهم، استلهاما لروح الدستور الذي جعل الادارة في خدمة المواطن كامتداد للإرادة الملكية التي جعلت السلطة في خدمة المواطن، ارادة قال عنها شباط ان الحكومة الحالية لم تستوعبها وتعمل ضدها، كما تحدى شباط الحكومة بأن تقدم ارقاما للمشاريع التي انجزتها منذ 2012،  واتهمها بتجميد حتى المشاريع التي تركتها الحكومة السابقة.

واعتبر حميد شياط زيارته لزاوية سيدي محمد أوعلي بالزيارة التاريخية، بالنسبة لهذه المنطقة وبالنسبة لقيادة حزب الاستقلال، حزب الاستقلال الذي كافح داخله الأجداد والاباء لاستقلال الوطن ومن اجل الحرية والعدالة الاجتماعية، بأرواحهم وأموالهم من أجل ان يكون هذا الوطن لكل المواطنين وللجميع ولكل الفئات على حد تعبيره.

وأبرز، أن الحزب يحتفل اليوم بالذكر الثمانون لتأسيسه مند 1934، ثمانون سنة مرت بالاعتقالات عن طريق هذا الكفاح حقق نجاحات،وقال:” لكننا لا زلنا نحمل جميعا رسالة وهي استكمال ما تبقى من الوحدة الترابية تندوف كلومبشار القنادسة وسبة ومليلية والجزر الجعفرية، وهي رسالة ملقاة على عاتق الجميع”.

وأضاف:”حزب الاستقلال منذ 1934 وبعد معركة الريف التي قادها الامير عبد الكريم الخطابي، والتي لازال الغرب يدرسها الغرب لأبنائه، ولا زالت مستمرة من اجل الكرامة ومن اجل حقوق الانسان، المغرب قوي بتنوعه الثقافي وهو ما أعطى للمغرب قوته وطعما خاصا، كلنا عرب، كلنا أمازيغ، وكلنا صحراويون، حزب الاستقلال حاضر في كل المناطق وخاصة في المغرب غير النافع والقرى لأنه حزب كل المغاربة “

وبخصوص القيادة الجديدة التي تقود الحزب، أكد غراب الاستقلاليين، أن المؤتمر السادس عشر أعطى قيادة جديدة تنتمي لكل شرائح الشعب المغربي وليس حزب عائلة من العائلات، وهو ما اعتبره بمصدر القوة والموقف الرسمي كقيادة جديدة من الناحية السياسية والثقافية، وقال:” ثقافتنا ثقافة البسطاء لذلك كل المغاربة اعتنقوا الاسلام منذ زهوره، كذلك نرفض كقيادة الاستقلالية نرفض الاتجار والتكلم باسمه لأن الدين ملك لكل المغاربة”.

وأكد ذات المتحدث الذي حل ضيفا في بيت عائلة جناح، أن حزبه بعد المؤتمر الوطني السادس عشر، اختار الاصطفاف الى جانب الشعب المغربي بعد”السياسات اللاشعبية للحكومة الحالية” على حد تعبيره، التي “وعدت واخلفت وعدها، التي باعت الحلم لكل المغاربة صغيرهم وكبيرهم ووعدت الشباب بالتشغيل والتلاميذ بإيجاد مقعد ل في المدرسة والتغطية لكل شرائح الشعب المغربي ولما خالفت العهد فضل الحزب ترك المقاعد والمناصب الوزارية ويصف للدفاع عن مشاكل الشعب”.

وكشف أنه طيلة ثمانون سنة لم يشارك حزبه في الحكومات المتعاقبة الا لمدة عشرون سنة، مشاركة قال عنها، أنها لم تكن الا لأجل خدمة الوطن والشعب في كل قضاياه، وقال بهذا الصدد:”حينما يتحمل المسؤولية يتحملها بشرف لإنقاذ المجتمع  من الرشوة والمحسوبية والمغرب النافع وغير النافع، لذلك اختار التواصل مع الأقاليم المهمشة ل “صلة الرحم لأنها شرط من شروط الإسلام”، وللوقوف وعن قرب من المشاكل الحقيقية رغم انها تصل الينا عن طريق المفتشين الاقليميين وبرلمانيي الحزب، نحن هنا ليس للنزهة بل لنأخذها بجد وبمعية كل القوى وخاصة الشباب كرمز للتغيير، معا لنتصدر الانتخابات المقبلة معكم جميعا لنتصدر الانتخابات المقبلة” على حد قوله دائما.

وشدد شباط أن حزبه ليس في خلاف مع اي حزب من الأحزاب الوطنية، لأنها متساوية، الا ان الفرق هو ان هناك احزاب تريد ان تصل الى المراكز والمناصب عن طريق البيع والشراء والكذب على الساكنة ولكن لما تصل تتنكر للجميع على حد تعبيره.