اخبار جهة مراكش | الخميس 16 أبريل 2015 - 09:53

السلطات الأمنية بامنتاوت تستنفر اجهزتها ضد الجريمة عبر حملات تمشيطية بالمناطق السوداء

  • Whatsapp

اعتقال اعتقال

رشيد اركمان – شيشاوة

عمدت مختلف الأجهزة الأمنية بمفوضية شرطة مدينة إيمنتنوت مؤخرا إلى شن حملات تطهيرية واسعة ضد الجريمة بمختلف أشكالها على خلفية عدد من الشكايات التي توصلت بها حول تنامي هذه الظاهرة الخطيرة وخاصة بداية فصل الربيع الذي تكثر فيه. وهذا جد طبيعي بالنظر إلى الإقبال الكبير لمحترفي الجريمة من مختلف انحاء المغرب حيث تنشط السرقة والاعتداءات من طرف هؤلاء المجرمين، واعتراض سبيل المواطنين تحت التهديد بالسلاح الأبيض لسلب ممتلكاتهم والتي غالبا ماتنتهي عواقبه بالجرح والضرب المتفاوت الخطورة إضافة إلى سرقة السيارات والهواتف النقالة والدراجات النارية بمختلف أنواعها. أما فئة أخرى من هؤلاء فابتكرت طريقة جديدة للسرقة وذلك عن طريق السماوي والتي غالبا ماتعرض حياة المارة للخطر الشديد بفعل السرعة الجنونية التي يلجأ إليها المجرم خوفا من تعرضه للإيقاف.

وبالموازاة مع هذه الحملات التي لقيت استحسان ساكنة ايمنتانوت وللحد من تفاقم الوضع ودراسة الأسباب الكامنة وراء هذه الموجة من الإجرام، عقد العميد ممتاز حسن عبيد رئيس مفوضية ايمنتانوت اجتماعات مسترسلة مع رئيس الدائرة الضابط ممتاز لحسن بنحدا ورئيس الشرطة القضائية العميد محمد الغندور ورئيس قسم الاستعلامات وبعض المصالح حيث شدد على ضرورة محاربة الجريمة والتصدي لها بحزم حفاظا على أمن وسلامة المواطنين. ووضعت خلال هذه الاجتماعات إستراتيجية عمل تهدف إلى التدخل الاستباقي ونهج سياسة القرب من الحدث والتدخل الفعال في محاربة الجريمة مبرزا النقط السوداء التي تنشط فيها. كما قامت المصالح الأمنية بحملة موازية وواسعة تطهيرية للدراجات النارية بمختلف أشكالها وماتشكله من خطر على سلامة المستعمل والمواطن بفعل تهور سائقي هذه الدراجات النارية بالإضافة إلى الدراجات من نوع س 90والتي أصبحت تتجاوز مهمتها، وعزت مصادر أمنية أسباب هذه الحملات التطهيرية إلى: عدم احترام القانون من طرف مستعملي الدراجات النارية، كثرة حوادث السير المرتكبة من طرف هؤلاء الشباب، محاربة الجريمة وكذا تجاوز الاختصاص لأصحاب الدراجات الثلاثية العجلات وذلك من حمل البضائع الى نقل الاشخاص. وحسب نفس المصادر فإن هذه الحملات التطهيرية أدت إلى إيقاف مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم وتم تقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها في حقهم.