اخبار جهة مراكش | الأحد 5 أبريل 2015 - 08:13

تويزي والباكوري يستقبلان رئيس المعهد الجمهوري الدولي بمقر الجهة بمراكش

  • Whatsapp

11063769_405007766346876_8551971429320074620_o

استقبل أحمد تويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز مرفوقا بعبد السلام الباكوري، مساء يومه السبت 4 أبريل الجاري بمقر الجهة مارك كرين Mark Green رئيس المعهد الجمهوري الدولي والذي كان مرفوقا ب Scott Mastic مدير المعهد الجمهوري الدولي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا المديرة المقيمة الممثلة للمعهد بالمغرب Emma Welford .
وخلال هذا الاستقبال، تحدث رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز عن خصوصية التجربة الديمقراطية المغربية، مبرزا أهمية الاصلاحات المهيكلة التي عرفتها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس التي توجها دستور فاتح يوليوز 2011.

وتوقف رئيس مجلس الجهة عند المكتسبات الهامة التي جاء بها دستور فاتح يوليوز 2011 على مستوى فصل السلط وتوازنها، واستقلال السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ودسترة كل أجيال حقوق الانسان، وإقرار مبدأ المناصفة بين المرأة والرجل، وربط المسؤولية بالمحاسبة، ومنح مكانة متميزة للمعارضة البرلمانية، ودسترة توصيات هيأة الانصاف والمصالحة، كما أبرز تويزي المكانة المتميزة التي أعطاها دستور فاتح يوليوز 2011 للمجتمع المدني كشريك في البناء المؤسساتي والحقوقي والتنموي، ونجاح المملكة المغربية في بناء نموذج متفرد، كما تطرق إلى مشروع الجهوية الموسعة.

ومن جهته، اهتم مارك كرين، رئيس المعهد الجمهوري الدولي بمشروع الجهوية الموسعة كما أقره دستور فاتح يوليوز 2011، وكيفية مواكبة الأحزاب السياسية في تقوية قدرات نخبها ومتابعة الاصلاحات المتفردة التي عرفتها المملكة، منوها بالنموذج المغربي وبجو الاستقرار الذي ميز ميلاد هذا النموذج رغم الوضع المضطرب الذي تعرفه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد أعرب رئيس مجلس الجهة وكذا رئيس المعهد عن رغبتهما في وضع اللبنات الأساسية لشراكة بين المعهد والجهة لاسيما من خلال مواكبة المنتخبين والموظفين الترابيين وجمعيات المجتمع المدني عبر الذراع التكويني للجهة ممثلا بدار المنتخب.
يشار إلى أن المعهد الجمهوري الدولي (IRI)، هي منظمة أسستها الحكومة الأمريكية في عام 1983، تتولى ادارة برامج سياسية دولية، تحمل في بعض الأحيان اسم “برامج الدمقرطة”.

والمهمة المعلنة للمعهد الجمهوري الدولي هي دعم الحرية في العالم. وتتضمن أنشطته تقديم الدعم والمساعدة للأحزاب السياسية ومرشحو التنمية، الممارسات الحكومية الجيدة، تنمية المجتمع المدني، التعليم المدني، تنمية ريادة المرأة والشباب، الاصلاح الانتخابي ومراقبة العمليات الانتخابية، وكذا التعبير السياسي في المجتمعات المحافظة.