اخبار جهة مراكش | الإثنين 9 مارس 2015 - 02:50

الفنان المراكشي يوسف قوساس مغني الشعبي الذي يسير على خطى طهور والداودي

  • Whatsapp

قوساس

خديجة النعماني – مراكش الآن

يوسف قوساس فنان مراكشي داع صيته في الاونة الاخيرة كمغني شعبي، يحاول جاهدا إحياء الأغنية الشعبية بتوزيع مختلف رغم الصعوبات التي يعرفها المجال الفني من ضعف الإنتاج وعدم تشجيع المواهب الصاعدة، وفي إطار مواكبتها وتشجيعها للشباب ارتأت “مراكش الآن” أن تقوم بحوار مع المغني الشاب يوسف قوساس كمبادرة لتشجيعه .

في بداية حوارنا نود أن نتعرف عليك وعن بدايتك؟

يوسف قوساس مراكشي انطلقت فكرة الاحتراف لدي في المجال الفني بداية من الأنشطة المدرسية التي كنت أشارك رفقة العديد من الزملاء في إحياءها، حيث تطورت التجربة بعدما درست الموسيقى وقمت بتأسيس مجموعة غنائية تحت اسم “اركسترا قوساس”، ليتم بعد ذلك بلورة فكرة إنتاج أول ألبوم غنائي أعدت فيه غناء بعض الأغاني الشعبية بتوزيع مختلف وعرف إقبالا كبيرا رغم ضعف الإنتاج، وبعد ذلك قررت إنتاج ألبوم أخر سيتم اصداره الشهر المقبل.

ما هي الموارد المالية التي تعتمدها لإنتاج أعمالك الفنية؟

بالنسبة للألبوم الأول تم إنتاجه بمواردي الخاصة وقامت إحدى شركات الإنتاج بتوزيعه   دون مقابل. لكن سنعمل مستقبلا على إنتاج الأعمال الفنية بمشاركة شركات الإنتاج إذا كان عرضها مناسبا  .

في بداية كل فنان هناك بعض العراقيل أو الصعوبات التي يكتشفها في طريقه الفني… حدثنا عن الصعوبات التي واجهتها في بداياتك؟

 طبعا وكأي فنان لا زال في بداية مشواره من الضروري أن تواجهه مجموعة من التحديات  ولكني استطعت التغلب عليها باسلوبي وتعاملي مع ظروف الحياة، لأنني استوعبت بسرعة الذوق العام والتعامل مع الفنانين خاصة وأن اغلبهم أصدقائي واحترمهم .

يعتبر يوسف قوساس من المغنيين الشعبيين القلائل الذين يرفضون الغناء في الملاهي الليلية لماذا هذا الاختيار؟

صراحة هناك مجموعة من الأسباب لكنني ألخصها في كثرة الدخلاء على المهنة مقابل اشتغالهم بأثمنة بخسة، لهذا اخترت الابتعاد وكذالك وقتي لا يسمح لي بحكم عملي في الحفلات والأعراس المغربية والعربية .

 وكعادة أي حوار لا بد لنا من سؤال عن مشاريع الفنان يوسف قوساس التي يحضر لها لعام 2015؟

من بين المشاريع التي لدي هذه السنة، وهي السهر على اخراج البومي الثاني للأسواق الشهر المقبل، وفي نفس الوقت مازلت بصدد دراسة عدد من عروض بعض الشركات التي تريد ضمي لها، لهذا لازلت منكبا على اختيار المؤسسة التي سأتعامل معها من منطف تبادل الخبرات والتجربة.

 كلمة اخيرة توجهها لجمهورك وللقراء؟

أشكركم واشكر من يثق في واعد جمهوري بكل ما هو جديد .

قوساس