مجتمع | الخميس 5 مارس 2015 - 14:06

مخيمات تندوف..مظاهرة ضد زعيم البوليساريو ولد عبدالعزيز

  • Whatsapp

polisario2

تعيش مخيمات تندوف على صفيح ساخن منذ نهاية فبراير الماضي، حيث قادت قبيلة لبيهات مظاهرة حاشدة ضد زعيم التنظيم الانفصالي محمد ولد عبد العزيز.

وحسب ما أورده منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصار بـ”فورساتين” فإن هذه الاحتجاجات تأتي على خلفية تلكؤ عناصر الجبهة الانفصالية في معاقبة المسؤولين عن التدخلات القمعية التي استهدفت احتجاجات قادها  شبان المخيمات ضد ولد عبد العزيز، والتي فرقتها شرطة البوليساريو بوحشية مما خلف عددا من الإصابات الخطيرة بين صفوفهم.

وعن خلفيات هذه الاحتجاجات قال محمد سالم البيهي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بمدينة العيون في اتصال هاتفي مع موقع pjd.ma،  أن المحرك الأساسي لهذه التظاهرات هو مخلفات عملية اختطاف محجوبة محمد حمدي الداف من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، أكتوبر الماضي، من طرف عصابات البوليساريو، بعد عودتها الى مخيمات تندوف لتفقد عائلتها.

عملية الاختطاف هاته اعتبرتها عائلة المختطفة إهانة في حقها، على اعتبار أن  قبيلة “البيهات” تشكل حوالي 35 بالمائة من سكان المخيمات، وقامت باحتجاجات واسعة لإطلاق المدعوة محجوبة، غير أن شرطة البوليساريو تصدت لهذه المظاهرات وقامت بتفريقها بوحشية، حيث  ثم سجن حوالي 24 فردا من أفراد عائلتها، كما تم تدمير 60 سيارة.

وأشار البيهي إلى أنه تم تشكيل لجنة للتفاوض مع قيادة البوليساريو، بشأن  إطلاق سراح السجناء، وتعويض أصحاب السيارات المدمرة، إضافة إلى تقديم تفسير بشأن عملية اختطاف محجوبة محمد حمدي الداف، غير أنه لم تتم الاستجابة لهذه المطالب وهو ما ينذر بالتصعيد داخل المخيمات.