اخبار جهة مراكش | الإثنين 23 فبراير 2015 - 09:12

لهذه الاسباب احتج العشرات من ساكنة سيدي بوعثمان امام مقر المجلس البلدي

  • Whatsapp

سيدي بوعثمان

نوفل القاسيمي – مراكش الآن

احتج العشرات صباح أمس الأحد، ببلدية سيدي بوعثمان باقليم الرحامنة، أمام مقر الجماعة، على تردي الأوضاع البيئية بالمنطقة، بسبب مياه “الواد الحار” التي أعدمت المجال البيئي.

ورفع الشباب الغاضب من الأوضاع التي صارت عليها الأراضي الغابوية القريبة من الحي الصناعي الوحيد بالرحامنة، شعارات منددة بالسياسة التي ينهجها المجلس البلدي ومعه السلطات المحلية والاقليمية للتعامل مع هذه الكارثة البيئية.

وندد الغاضبون، بحضور السلطات المحلية، بالصمت المطبق الذي تمارسه المؤسسات الرسمية والمعنية مع المراسلات والشكايات التي تقدمت بها فعاليات المجتمع المدني في أكثر من مرة، مؤكدين على رفضهم “لكل حل ترقيعي في ظل التواطئ الذي وصل حد الإجرام في حق مجالنا البيئي”.

ودق الشباب الغاضب من المجلس البلدي الذي “يتفرج” على الوضع بحسب تعبيرهم، ناقوس الخطر، على اعتبار أن هذه الكارثة البيئية، لها انعكاسات جد خطيرة، على صحة الساكنة.

واستنكر المحتجون، غياب إرادة حقيقية من طرف المسؤولين المحليين، للضرب بيد من حديد على بعض الشركات بالحي الصناعي، التي تسببت مياهها في إعدام عشرات الأشجار القريبة منها.

ومن المنتظر حسب أحد الفاعلين، أن ترفع فعاليات المجتمع المدني، شكاية إلى الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، قصد التدخل لإنقاذ المنطقة من هذه الكارثة البيئية، بعدما عجز المسؤولون المحليون عن ذلك.