دولية | الأربعاء 11 فبراير 2015 - 11:03

ستروس ينفي علمه بوجود”مومسات”في سهرات حضرها

  • Whatsapp

sssssssssssssssss111111111111111

نفى المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان امس الثلاثاء علمه بأن النساء اللواتي حضرن سهرات ماجنة شارك فيها كن مومسات، وذلك أثناء الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهم “القوادة والدعارة” في فرنسا.

وبدا الاقتصادي الفرنسي الذي نسفت طموحاته الرئاسية بفضيحة جنسية متوترا فيما أجاب على أسئلة كبير القضاة في الجلسة الأولى من جلسات تستغرق ثلاثة أيام أمام محكمة في ليل (شمال).

وقال وزير المالية السابق البالغ 65 عاما أمام المحكمة “أنا لم أنظم تلك السهرات” مؤكدا أن العلاقات مقابل المال لا تروق له.

وكرر أقواله دفاعا عن نفسه على المنوال ذاته الذي اعتمده منذ بدء القضية التي تشمله إلى جانب عدد كبير من الشخصيات المحلية ومدير بيوت دعارة في بلجيكا وباتت نوعا من المسرحية القضائية.

ونفى ستروس كان أن يكون “غيّر رأيه” على ما سأله رئيس المحكمة، بخصوص علمه بوجود غانيات.

كما أكد من منصة الشهود أن السهرات الماجنة التي حضرها كانت قليلة ومتباعدة زمنيا ولم تشهد “الأنشطة الجامحة” التي اتهم بها، معددا “أربعة لقاءات سنويا خلال عامين”.

وكانت المحكمة تلت سابقا رسالة وجهها ستروس كان في أثناء التحقيق إلى الخبراء النفسيين الذين كلفوا تقييم شخصيته، قال فيها “لم أرتكب أي جريمة ولا جنحة”.

ويواجه ستروس كان عقوبة سجن قد تصل إلى عشر سنوات وغرامة قد تصل إلى 1,5 مليون يورو في حال إدانته بتهمة ممارسة القوادة.

واستفاد دفاعه من تأكيد “منية” المومس السابقة وإحدى أطراف الادعاء المدني في المحاكمة الثلاثاء أنها لم تتحدث قط عن “المال” أو “تعرفة أو أي شيء من هذا القبيل” معه خلال سهرة في أحد الفنادق الراقية في باريس.