اخبار جهة مراكش | الأربعاء 28 يناير 2015 - 06:42

المجلس الاقليمي لشيشاوة يناقش الرهانات المستقبلية للقطاع الفلاحي

  • Whatsapp

شيشاوة

توفيق عطيفي – شيشاوة

عقدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجلس الإقليمي، صباح يوم الثلاثاء 27 يناير، لقاء تقدم فيه سباع حامد المدير الإقليمي للفلاحة بعرض حول الموسم الفلاحي والرهانات المستقبلية للقطاع بالإقليم، هذا فقد ترأس اللقاء نور الدين أوتكلا الكاتب العام لعمالة شيشاوة بحضور كل من صالح بوسكري رئيس اللجنة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، عبد العالي بودرة المدير الجهوي للإستشارة الفلاحية بمراكش – تانسيفت – الحوز، إبراهيم أعبو رئيس المصلحة الإقليمية للاستشارة الفلاحية بشيشاوة، أقوار مولود عن المصلحة البيطرية وعزالدين زعيبيل مدير وكالة القرض الفلاحي للمغرب بشيشاوة إلى جانب عدد من أعضاء غرفة الفلاحة ووممثلي الفلاحين بالإقليم.

هذا فقد استعرض مدير الفلاحة في عرضه عددا من السلاسل الفلاحية التي يزخر بها الإقليم، سلاسل مكنت الإقليم من تنويع منظومته الإنتاجية على المستوى الفلاحي، وأوضح أن إقليم شيشاوة كان يفتقر سابقا للمكننة الفلاحية والتي كان يستوردها من الأقاليم المجاورة له وخاصة إقليم اسفي إلا أنه في الآونة الأخيرة إستطاع أن يحقق الاكتفاء الذاتي.

وبخصوص السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، كشف سباع أن سلسلة الزيتون تأتي في مقدمة الإنتاج الفلاحي بالإقليم، حيث بلغ حجم الاستثمار 3400000 ( أسيف المال، أداسيل، إمندونيت) ما بين 2011 و2015. وأضاف أن مديريته قامت كذلك بتربية النحل بعدد من الجماعات وفي مقدمتها مجاط، امنتانوت ومتوكة، حيث تم توزيع 1170 جبح وتوزيع 21 مجموعة من معدات تربية النحل فضلا عن تنظيم 20 دورة تكوينية لفائدة مربي النحل.

واستعرض كذلك حصيلة مديريته بخصوص سلسلة اللحوم الحمراء، حيث ثم غرس 300 هكتار من القطف. وشدد أن عددا من السلاسل الفلاحية ستشكل آفاق واعدة للإقليم وخاصة سلسة اللوز والرومان.

وحول التدابير المتخذة بالنسبة للموسم الفلاحي 2014/2015، كشف المدير الإقليمي للفلاحة أن وزارة الفلاحة كوصية على القطاع قامت بالتأمين الفلاحي على المخاطر المتعددة حسب نوعية المناطق الفلاحية ( مناطق غير ملائمة، مناطق متوسطة، مناطق ملائمة).

بدوره أكد المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية عبد العالي بودرة، أن مؤسسته هي مصلحة تهتم بمواكبة مخطط المغرب الأخضر، من منطلق الإيمان بأن الفلاح يمتلك خبرات في المجال ويلزم تقاسمها ليس فقط على مستوى الإنتاج بل يمتد ذلك إلى التنظيم والتسويق وتثمين الخبرات الناجحة.

وفي سياق استعراضه لأهمية الاستشارة الفلاحية، كشف أنه في معرض العطاوية لمنتجي الزيتون استطاع فلاح صغير بإقليم شيشاوة أن يحتل الرتبة الثالثة، حيث حقق 8 أطنان من الزيتون في الهكتار الواحد رغم أن لا يملك سوى 5 هكتارات من الأرض المزروعة بالزيتون. وأكد أن المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية تسعى إلى توسيع والرفع من عدد المستشارين الفلاحيين لتعبئتهم ولمواكبة المشاريع الهيدروفلاحية.

أما أقوار مولود رئيس مصلحة البيطرة التابعة لمصلحة المراقبة الصحية، فقد أوضح للحضور أن مصلحة البيطرة قامت السنة الماضية بتلقيح 21120 رأس من الأبقار، موضحا أنه سيتم تلقيح نفس العدد في السنة الجارية مع ترقيمها الكترونيا وكذا تنظيم حملة تلقيح أخرى على مستوى الأغنام.

وحول مراقبة المذابح وخاصة تلك التي تعرفها الأسواق الأسبوعية بالإقليم، فقد كشف أقوار مولود أن مصلحة المراقبة البيطرية تعاني من عدة تحديات وقي مقدمتها النقص في الموارد البشرية، حيث تتوفر المصلحة على المستوى الإقليمي بستة تقنيين مكلفين ب 35 جماعة ، فضلا عن النقص في سيارات الخدمة (سيارتين فقط). وكشف أن مصلحته تفكر في تكليف بعض بياطرة القطاع الخاص لمراقبة المذابح في مجموع تراب الإقليم.

من جهته، أكد عزالدين زعيبيل مدير وكالة القرض الفلاحي للمغرب بشيشاوة في ذات الاجتماع، أن وكالته البنكية تعمل على تمويل الفلاحين الصغار والفلاح المتوسط أما الكبار فيتم توجيههم للوكالة الجهوية للقرض الفلاحي. وأبرز أن مستويات التعامل مع الفلاحين بإقليم شيشاوة تتم عبر ثلاث مستويات حسب طبيعة الاستثمار والحاجة ( المؤسسة البنكية، مؤسسة تمويل الفلاح ومؤسسة القروض الصغرى)