اقتصاد | الخميس 22 يناير 2015 - 13:25

احميدي رئيس غرفة الصناعة بطنجة يحمل حكومة بنكيران تراجع القطاع

  • Whatsapp

Img0201

عبد الرحيم عاشر ـ طنجة

حمل محمد احميدي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بولاية طنجة مسؤولية اندحار القطاع بالمدينة الى الحكومة الحالية، كما تطرق الى المجهودات المبذولة من طرف الغرفة للنهوض بهذا القطاع رغم العراقيل والإكراهات، كما كشف عن الاستراتيجية التي تنهجها الغرفة في تدبير شؤون الصانع التقليدي، اضافة الى المشروع الذي لم تصادق بعد عليه الوزارة الوصية..
باعتباركم رئيس غرفة الصناعة التقليدية، ماهي الاستراتيجية التي تشتغل عليها الغرفة في تدبير شؤون الصانع؟
اعتقد ان الغرفة تشكل المحك الاساسي للتنمية والرافد الاهم في تحريك البنية الاقتصادية بالبلاد حيث نسعى دائما إلى نهج سياسة الانفتاح على مكونات والعطاءات المفيدة في هذا الباب وكذلك توفير الأجواء المناسبة لفائدة الصانع التقليدي، الذي اعتمدته الغرفة لدعم تطلعات المهني التقليدي عبر وضع سجل حرفي للمساهمة في تنظيم القطاع، وإحداث مركز لتدبير المحاسبة المعتمدة للحد من الأضرار التي كان يتعرض لها الصانع التقليدي في تعاملاته الضريبية. فمنذ ان تقلدنا المسؤولية خصصت الغرفة التكوين المستمر لفائدة الصانع التقليدي، وبرمجت عدة مشاريع تنموية هادفة للصاتع بالاساس.
هل يمكن ان نؤشر ان الغرفة قامت بتاهيل القطاع
طبعا الغرفة دورها هو تنظيم القطاع وتنفيذ البرامج والانخراط الفعلي في مجموعة من المشاريع الهادفة وتاهيل مرافق القطاع في عدة مجالات وكذلك تحفيز وتشجيع المهنيين والوقوف على قضاياهم والعمل ايضا على بناء استنراتيجية وطنية لسنة 2015.
ولاشك ان الغرفة تراعي الإمكانيات المادية للحرفي، والقروض، وموضوع الضرائب، وتسويق المنتوج الحرفي والتكوين المستمر، وخلق فضاءات للعمل بمعنى يجب ان نساير الركب بكل متطلباته.
من خلال حديثك يتضح ان الغرفة عازمة على مواصلة العمل رغم الاكراهات الكثيرة  والمتعددة في هذا المجال
لايمكن ان ننفي المشاكل التي يتخبط فيها القطاع منها انعدام البنية التحتية للصناعة التقليدية لا من حيث توفير المجمعات ولا مراكزالتكوين الصناعة التقليدية والمعاهد، خاصة ان طنجة الكبرى  تعرف تحولا تحمل هاما في عدة مسارات لكن تبقى الصناعة التقليدية بدون امل.
الا تلاحظ ان هناك تناقض في الحديث؟
بالعكس نحن متشبثون بالامل ونسعى بكل امانة ان نبني الجسر، بدليل اننا نحمل برنامجا تم تسطيره مع المديرية الجهوية، الا انه مازال في “خندق” الوزارة الوصية، وهو برنامج مخطط للصناعة التقثليدية والملاحظ ان المشروع لم يصادق عليه من طرف الوزارة.
نبقى في نفس السياق، هل تحملون المسؤولية للحكومة الحالية في موت هذا القطاع؟
الحكومة الحالية تتحمل كامل المسؤولية في ذلك مع الاسف، كانت هناك عدة  لقاءات ومشاورات لدفع هذا القطاع وجعله من الاولويات، لكن الحكومة الحالية لاتعر الاهتمام الكافي للقطاع وهذه مصيبة اكبر، مثلا لم تقم باخراح الشطر الاجتماعي المضمن لسنة 2015 كالتغطية الصحية، السكن الاحتماعي، بل قامت بتجميد كل شئ علما ان مدينة طنجة مؤهلة بحكم موقعها الجغرافي والتاريخي ان تلعب عدة ادوار طلائعي في هذا الباب، لكن رغم دلك استطعنا ان نؤسس مناخا للعمل يشارك فيه كل المهنيين لتطوير القطاع ورد الاعتبار للصناعة التقليدية وتشجيع الصناع وتنظيم المعارض وتدعيمها وخلق جوائز تحفيزية وتشجيعية وهدا ما سنسعى اليه بحكم التجربة  والخبرة