اخبار جهة مراكش | الخميس 15 يناير 2015 - 11:42

محاكمة سائح فرنسي وعشيقته المغربية بعد اعتقالهما بشقة زوجها بجليز

  • Whatsapp

جنس

إيمان تيسي ـ مراكش الآن

يمثل امام انظار هيئة المحكمة الابتدائية بمراكش، غدا الجمعة 16 يناير، سائح فرنسي يدعى “دومنيك. ه” ومتزوجة مغربية تدعى “فاطمة الزهراء. أ” المتابعان في حالة اعتقال من أجل تهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها.

وحسب مصادرنا، فإن اعتقال الفرنسي وعشيقته المغربية، جاء إثر شكاية تقدم بها زوج هذه الأخيرة وهو فرنسي يدعى “روبر. ن”، لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، يوم الأربعاء 7 يناير الجاري، في شأن الخيانة الزوجية ضد زوجته “فاطمة الزهراء”، حيث اتهمها بكونها تقيم علاقة غرامية مع شخص أجنبي، وانها تستضيفه ببيت الزوجية مدة ثلاثة أيام بلياليها وتمارس معه الجنس على فراش الزوجية.

وبناء على شكاية الزوج الفرنسي، انتقلت عناصر فرقة الاخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، اليوم الموالي (صباح الخميس 8 يناير) الى إقامة “بالم هاوس” بشارع مولاي الحسن بجليز، حيث توجد الشقة، التي تعود في ملكيتها الى الفرنسي زوج المشتكى بها، وبعد فرض حراسة ومراقبة سريتين على الشقة، تم التأكد من ادعاءات الزوج، لتتم عملية المداهمة، فيتم ضبط الزوجة بلباس نوم خفيف وشفاف، فيما عشيقها الفرنسي كان مستلقيا على سرير غرفة النوم عاري الجسد، ليتم اعتقالهما واقتيادهما من اجل فتح تحقيق في الموضوع والاستماع اليهما في محضر قانوني، ثم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل ان تتم إحالتهما، صباح الجمعة، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية.

وعلمت “مراكش الآن” من مصدر مطلع على سير الملف، ان السائح الفرنسي المعتقل، قدم الى مدينة مراكش، يوم الجمعة 2 يناير الجاري، من فرنسا عبر مطار المنارة الدولي، وقد استقبلته عشيقته المتزوجة “فاطمة الزهراء” بشقة زوجها الفرنسي المتواجدة بجليز، بعدما اخبرته ان هذا الأخير قد غادر بيت الزوجية بعد انفصالهما وإجراءات الطلاق وشيكة الانتهاء، حسب تصريحات المعتقل، مؤكدا انه مكث عندها بالشقة ستة ايام بلياليها وقد مارس معها الجنس عدة مرات وبشكل طبيعي مع استعمال العازل الطبي تجنبا لحملها، وانه كان من ينفق عليها خلال إقامته معها، بعدما اخبرته انها لا تملك المال لأن زوجها لم يعد ينفق عليها.

كما ان الفرنسي المتابع في حالة اعتقال بسجن بولمهارز، اكد خلال تصريحاته في محضر الضابطة القضائية، ان أحد أصدقائه بفرنسا والذي اعتاد زيارة المغرب، هو من اخبره بان هناك فتاة مغربية تقطن بمراكش، وانه يمكنه ان يقضي ايام عطلته لديها بشقتها.

فيما المعتقلة “فاطمة الزهراء”، صرحت انها استقبلت عشيقها الفرنسي بشقتها ثلاثة ايام، بعدما تعرفت عليه بأحد المطاعم، أوائل شهر دجنبر المنصرم، حين تواجدها بفرنسا، ومن حينها وهي تمارس معه الجنس بشكل طبيعي بشقته بباريس مقابل مبالغ مالية، وبعد عودتها الى مراكش ظلت على اتصال هاتفي معه باستمرار، قبل أن تضيف، ان عشيقها الفرنسي “دومينيك” أخبرها بقدومه الى مراكش بتاريخ 2 يناير الجاري.

وكشف “فاطمة الزهراء” خلال التحقيق معها، ان زوجها الفرنسي “روبر” هو من دفعها الى ممارسة الفساد، بعدما لم يعد يعاشرها معاشرة الأزواج منذ سنة 2009، كما انه رفض الإنفاق عليها، مؤكدة انه من حثها على تدبر رغباتها الجنسية والمادية بعيدا عنه.

فيما الزوج المشتكي، انتابته شكوك حول تصرفات زوجته، ما دفعه الى مراقبتها، بعدما اوهمها انه سيسافر الى إسبانيا، وسيقطع علاقته بها نهائيا، الا انه ظل يراقب تحركاتها من بعيد وبتعاون مع حارس العمارة “”محمد. ص”، الذي اكد له ان زوجته تستقبل عشيقها الفرنسي بشقته.

وحسب مصادرنا، فإن المعتقلة “فاطمة. أ” من مواليد سنة 1976 بمدينة الرباط، عاطلة، ليست لها سوابق قضائية، درست الى غاية السنة الاولى ثانوي، تزوجت من الفرنسي “روبر” سنة 2005، بموجب عقد فرنسي وعقد زواج مغربي شرعي، وانتقلت للعيش معه بين فرنسا ومراكش.

فيما الزوج المشتكي “روبر.ن” من مواليد سنة 1944 بفرنسا، متقاعد، وساعد زوجته “فاطمة الزهراء” على الحصول على الاقامة بفرنسا، وهو ما اعتبره سببا في تغير تصرفاتها نحوه بحيث لم تعد تهتم لامره، غذ تقضي معظم وقتها في السهر مع غيره، وتتعاطى للفساد بشكل علني، على حد تعبيره.

والى ذلك، فإن عشيق المتهمة والمدعو “دومنيك. ه” وهو فرنسي من مواليد سنة 1956، مطلق وله ابنين ويشتغل ربان سفينة.