اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 13 يناير 2015 - 15:51

نصاب من تامزوزت يحتال على العشرات من الضحايا بمراكش

  • Whatsapp

نصاب

فؤاد بلمحجوب ـ مراكش الآن
أكدت مصادر مطلعة ل”مراكش الآن”، أن تاجرا للحبوب بسوق الجملة للخضر والفواكه قام الاسبوع الماضي بوضع شكاية لدى الدائرة الأمنية 13 بالحي الصناعي سيدي غانم يتهم فيها أحد الأشخاص بالنصب والاحتيال.
وأضافت نفس المصادر، أن الشكاية تمت إحالتها على مصلحة الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش، والمتعلقة بتعرض بائع للحبوب يسمى “أحمد. الر” للنصب والاحتيال من طرف شخص في بداية عقده الرابع وينحدر من دوار تكنفت بجماعة تامزوزت قيادة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز.
وأوضحت ذات المصادر، أن النصاب موضوع مذكرة بحث قام بالاحتيال على بائع الحبوب، حينما اوهمه بامتلاكه لازيد من 10 اطنان من الحبوب باحدى المخازن بمنطقة تسلطانت، حيث استقلا معا سيارته الخاصة في اتجاه مخزن الحبوب، قبل أن يتوقف أمام إحدى الاوارش “فيلا” مدعيا انها في ملكيته ليلجها من أجل التحدث إلى عمال البناء قبل أن يعود إلى السيارة ويطالب من بائع الحبوب بمبلغ مالي يصل إلى 15000 درهم لمدها للمسؤول على البناء مع استخلاصها من المبلغ الإجمالي للحبوب.
وما إن حصل على المبلغ المالي حتى عاد زيارته للفيلا المذكورة ليعود إلى سيارته من أجل التوجه إلى مخزن الحبوب، قبل أن يدعي أن السيارة أصيبت بعطب ما، حينها طالب النصاب من بائع الحبوب بالترجل الى ورش الفيلا من أجل طلب العون من عمال البناء لدفع السيارة، وما إن هم بائع الحبوب بمغادرة السيارة حتى انطلقت هذه الأخيرة بسرعة جنونية بقيادة النصاب، ليكتشف بائع الحبوب أنه وقع ضحية احتيال بعدما أكد له عمال ورش بناء الفيلا أنها ليست في ملكية الشخص صاحب السيارة التي غادرت المكان.
وإلى ذلك، توجه بائع الحبوب إلى مقر الدرك الملكي بتاسلطانت من أجل وضع شكاية في الموضوع، بتاريخ 31 دجنبر 2014، تحت عدد 1320/ جج/ د13، قبل أن يتم توجيهه إلى الدائرة الأمنية التي وقع بترابها الجغرافي اللقاء الأول بين بائع الحبوب والنصاب، حيث يتواجد سوق الجملة للحبوب بمراكش.

وحسب مصادرنا، فإن النصاب المنحدر من تامازوزت المشتكى به رمى بشباكه على ضحايا آخرين بمدينة مراكش، ضمنهم سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير، بعدما اوهمه بانه يملك سيارة ويريد بيعها، وبمجرد ما حصل على مبلغ مالي “عربون” اختفى عن الأنظار، الأمر ذاته بالنسبة لسيدة اوهمها بانه يملك منزلا ويريد رهنه، وعندما تأكد انها بلعت الطعم طالبها بمبلغ مالي تم الاتفاق عليه ليلوذ بالفرار بعد الظفر بالغنيمة.